حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

إيلون ماسك يعلنها: نستهدف إطلاق صاروخ “ستارشيب” إلى المريخ خلال عامين

10

- Advertisement -

أعلنت شركة “سبيس إكس” على لسان مؤسسها ومديرها التنفيذي الملياردير الأميركي “إيلون ماسك” عن عزمها على إرسال أول رحلة غير مأهولة إلى كوكب المريخ خلال العامين المقبلين، بواسطة المركبة الفضائية العملاقة “ستارشيب”.

وستقلع الرحلة الفضائية طويلة الأمد عندما تتزامن مع نافذة الانتقال التالية بين الأرض والمريخ، وهي الفرصة المثالية للسفر بين الكوكبين، إذ تستغرق الرحلة نحو 150-300 يوم.

وعلّق ماسك، في منشور أمس الأحد على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن الرحلة الأولى من نظام الإقلاع الفضائي “ستارشيب” إلى المريخ ستكون خلال عامين، حينما تحين النافذة المناسبة للانتقال بين الكوكبين.

وقال “سيجري إرسال عدة مراكب فضائية من طراز ستارشيب غير مأهولة لاختبار مدى قدرة الهبوط السليم على المريخ، وإذا ما سارت الأمور على ما يرام، فستكون أولى الرحلات المأهولة إلى المريخ بعد 4 سنوات، أي في النافذة اللاحقة”.

 

وأوضح ماسك أن معدل الرحلات الفضائية سيزيد بشكل متسارع، بهدف بناء مدينة مكتفية ذاتيا في غضون حوالي 20 عاما، سيصبح حينها البشر كائنات متعددة الكواكب وسيزيد بشكل كبير من العمر الافتراضي لوعينا، بحيث لن نكون مجبرين على حصر مصيرنا على كوكب واحد فقط، بحسب تصريحه.

وما هو جدير بالذكر أن “سبيس إكس” حققت إنجازا مهما في يونيو/حزيران خلال رابع اختبار لصاروخ “ستارشيب” عندما نجا أثناء رحلة العودة، وهبط بنجاح في المحيط الهندي، وكان ذلك إعلانا باقتراب جاهزية الصاروخ للمضي قدما للاختبارات الأصعب المقبلة وهي الانطلاق إلى الكوكب الأحمر.

وتهدف الشركة إلى جعل الجيل القادم من مركبة “ستارشيب” الفضائية متعدد الأغراض، بحيث يكون قادرا على نقل البشر والحمولات إلى القمر بحلول نهاية هذا العقد، عطفا على غرضها الأساسي وهو نقل البشر إلى المريخ لغرض بناء أول مستوطنة بشرية على سطح الكوكب الأحمر على المدى البعيد.

وإليك مقطع مرئي قصير من شركة سبيس إكس يشرح رحلة ستارشيب المتوقعة إلى المريخ:

ما هي ستارشيب؟

صاروخ ستارشيب، الذي طورته شركة سبيس إكس، هو مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل ومصممة لمجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نشر الأقمار الصناعية والسياحة الفضائية واستكشاف الكواكب ونقل البضائع.

ويتكون نظام ستارشيب من مرحلتين، الأولى هي “سوبر هيفي”، وهو المعزز الخاص بالمهمة، والثانية هي “ستارشيب”، وهي المركبة الفضائية الممثلة للمرحلة الثانية. معا، يشكلان أقوى مركبة إطلاق تم بناؤها على الإطلاق، والهدف النهائي هو تمكين استكشاف واستعمار البشر للمريخ.

تم تصميم كل من المرحلتين من نظام ستارشيب لتكون قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، وهو تقدم كبير في تكنولوجيا رحلات الفضاء، حيث تقلل إعادة الاستخدام بشكل كبير تكلفة المهام الفضائية مقارنة بالصواريخ القابلة للتصرف.

تعود المرحلة الأولى (سوبر هيفي) إلى الأرض بعد الإطلاق، وتهبط عموديا، على غرار الصاروخ فالكون 9، وتم تصميم ستارشيب أيضا للعودة إلى الأرض (أو أي جسم سماوي آخر) والهبوط عموديا.

تعمل ستارشيب بمحركات رابتور، وتستخدم خليط وقود الميثان والأكسجين (ميثالوكس)، ويعد هذا الاختيار من الوقود مهما لمهام المريخ المستقبلية، حيث يمكن إنتاج الميثان على المريخ مستقبلا.

المصدر : مواقع إلكترونية
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.