دراسة: قضاء بعض الوقت في الطبيعة يحد من التوتر والقلق

يمكن أن يساعد قضاء الوقت في الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق، وتحسين مزاجك، وتعزيزمشاعر السعادة والرفاهية. أيا كان ما تسميه – الاستحمام في الغابات أو العلاج البيئي أوالذهن في الطبيعة أو الوقت الأخضر أو علاج الحياة البرية – تُطور البشر في الهواء الطلقالرائع، ويستفيد عقلك من رحلة العودة إلى الطبيعة.

اخرج

هل كنت تشعر بالإحباط مؤخرا؟ متأخر في انجاز امورك بعض الشيء، أو متوتر، أو ربما تتسائل، “ما هيالحياة؟“

إليك سؤال آخر: كم من الوقت قضيته في الطبيعة مؤخرا؟

قد تكون الإجابة على هذين السؤالين أكثر ارتباطا مما تعتقد.

تغيرت الطريقة الحديثة التي نعيش بها بشكل جذري من الحياة في السافانا، ولكن أدمغتنابقيت كما هي في الغالب. لا يزال لدينا علاقة عميقة بالطبيعة، وتظهر الأبحاث أنه إذا لم نغذي تلك الرابطة على الرغم من تقدمنا التكنولوجي، فقد نعاني بطرق عديدة.

الاكتئاب: إذا كنت تشعر بالإكتئاب ، فحاول الخروج إلى المساحات الخضراء والطبيعة. لقد ثبت أن التنزه في الغابة يساعد في مكافحة الاكتئاب ، وحتى مجرد منظر الغابة من غرفة المستشفى يساعد المرضى الذين يشعرون بالإحباط. او توجه إلى التلال إذا كنت بحاجة إلى تعزيز لحالتك المزاجية.

مرهق: تقدم الطبيعة مشاهد تجذب انتباهك بلطف بدلاً من خطفها فجأة ، وتهدئة أعصابك بدلاً من إرهاقها.

القلق: ربما تعلم أن التمرين مفيد لحالتك الذهنية. لكن هل تعلم أن التمرين في الطبيعة يساعد على تقليل القلق  ، حتى أكثر من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية الداخلية؟

إذا كنت تفكر في مشاكلك ولا تستطيع التوقف ، فإن المشي في مرج قد يوقف قطار الفكرالذي يدور في رأسك. تظهر الأبحاث أن المشي لمدة 90 دقيقة في الطبيعة يقلل من النشاط في جزء الدماغ المرتبط بالاجترار السلبي.

مرهق: هل تقوم بمهام متعددة باستمرار في العمل أثناء التبديل بين العملاء والمكالمات الهاتفية، أو النقر من جداول البيانات إلى العروض التقديمية؟ حتى في المنزل ، قد تواجه مجموعة منالأطفال ، والأعمال المنزلية والأجهزة التي تتنافس على جذب انتباهك. لحسن الحظ ، فقد ثبت أن الوقت في الطبيعة يستعيد القدرات العقلية مثل الذاكرة قصيرة المدى ومعالجة الصورثلاثية الأبعاد بناءً على الرسومات.

غير ملهم: يعد تغيير المشهد طريقة رائعة لتدفق العصائر الإبداعية ، وتقدم الطبيعة محفزات لن تجدها أثناء التحديق في الشاشة. في أحد الأمثلة ، أدى قضاء أربعة أيام في الطبيعة إلى تحسين مهارات حل المشكلات بنسبة 50٪. إذا لم تجد طريقة للتعامل مع هذا المشروع الكبير التالي في العمل ، أو عائقًا يعيق أهدافك الشخصية ، فحاول القيام به في الهواء الطلق الرائع.

غير اجتماعي: الوقت الذي تقضيه في الطبيعة يمكن أن يساعد في علاقاتك الشخصية أيضًا. ينتج عن الجمال الطبيعي المزيد من السلوكيات الاجتماعية ، مثل الكرم والتعاطف

غير متصل: من أهم احتياجات الإنسان أن تشعر أنك تنتمي وأنك جزء من قبيلة أكبر. لكن الدراسات تظهر أن هذا المفهوم يتجاوز العلاقات الإنسانية وحدها. ينتج عن الوقت فيالطبيعة شعور بالانتماء إلى العالم الأوسع وهو أمر حيوي للصحة العقلية

غاضب: في بعض الأحيان ، قد تشعر بالضياع ، وتبدأ في التساؤل عما تدور حوله الحياة. قد تذكرك جرعة من الرهبة بمدى روعة العالم. توفر الطبيعة أشجارًا كان عمرها مئات السنين قبل أن تولد ، وجبالًا شاهقة تلامس الغيوم وسماء مليئة بالنجوم التي لا تعد ولا تحصى. عندما يتعلق الأمر بالذهول ، تترك الطبيعة فكوكنا تتساقط ، وتعيد إحياء الإدراك بأننا جزء صغير من كون لا يصدق. ما هو أقوى من ذلك؟

ضع في اعتبارك زيارة أخصائي الصحة العقلية إذا كانت أعراضك خطيرة ، ولكن إذا كنت تشعر بمسحة من أي من الكآبة المذكورة أعلاه ، فجرّب شيئًا مثل:

أضف نزهة يومية للمشي لمسافات طويلة إلى نظامك.

اذهب في جولة بالدراجة حول منطقتك.

المصدر: مواقع الكترونية