حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

حمض الأسكوربيك للبشرة.. فوائد مذهلة من بينها تبييض الجلد ومحاربة التجاعيد

35

ربما لم تسمعي كثيراً بحمض الأسكوربيك، وقد لا تكوني على علم بأن هذا الحمض هو نفسه الفيتامين سي، وهو من أكثر المكونات شيوعاً في مستحضرات العناية بالبشرة، فهذه المادة المضادة للأكسدة تُعد من أهم العناصر في روتين العناية بالبشرة، إذ إن حمض الأسكوربيك هو من المكونات النشطة القوية التي بإمكانها أن تمنحك بشرة مثالية خالية من العيوب والشوائب بمختلف أنواعها، شرط معرفة كيفية استخدامه بطريقة صحية. وللإفادة من خصائصة الجمالية على البشرة، رصدنا لك فوائد حمض الأسكوربيك للبشرة، كيفية استخدامه، آثاره الجانبية، ومجموعة من أهم المستحضرات الغنية به.

ما هو حمض الأسكوربيك؟

- Advertisement -

حمض الأسكوربيك، والاسم المعروف به الأكثر شيوعاً هو الفيتامين سي، هو فيتامين موجود في أطعمة كثيرة، يباع كمكمل غذائي، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ولا يتم تخزينه في الخلايا الدهنية في جميع أنحاء الجسم مثل الكثير من الفيتامينات والمعادن الأخرى. ولذلك من الضروري اعتماد نظام غذائي غني بحمض الأسكوربيك للحفاظ على مستوياته في الجسم.
هذا الفيتامين هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على منع الجذور الحرة من التشكل في الجسم والتسبب في مشاكل مثل الالتهابات والأمراض. كما أنه يلعب دوراً في إنتاجالكولاجين. كما يُعتبر من أهم العناصر الغذائية الضرورية لنمو وتطور وإصلاح جميع أنسجة الجسم. ويشارك في العديد من عمليات الجسم، بما في ذلك امتصاص الحديد، ووظيفة المناعة المناسبة، والتئام الجروح، وصيانة الغضاريف والعظام والأسنان.
يوجد حمض الأسكوربيك بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات، كما يتم إنتاجه صناعياً لاستخدامه في منتجات العناية بالبشرة، لا سيما مقشر البشرة وسيروم الوجه وماسكات البشرة.

فوائده للبشرة

- Advertisement -

حمض الأسكوربيك يجدد البشرة ويحارب التجاعيد-الصورة من freepik

• يكافح حمض الأسكوربيك إنتاج الميلانين في الجلد، المسؤول عن الإصابة بفرط التصبغات وتغير لون البشرة وظهور البقع الداكنة على الوجه، إذ يعمل على تبييض البشرة والتخلص من التصبغات من دون تغيير لون الجلد الطبيعي.
• يكافح ظهور التجاعيد المبكرة ويساعد في حماية البشرة من الإصابة بسرطان البشرة الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
• يحمي البشرة من الجذور الحرة، ويساعد في إصلاح خلايا الجلد التالفة.
• يعمل على تجديد البشرة ومنحها مظهراً شاباً خالياً من التجاعيد.
• يحارب التلف الذي يسببه التعرض الكثيف للأشعة فوق البنفسجية، وتلوث الهواء، ما يحافظ على صحة خلايا البشرة.
• يساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وكلاهما من ألياف البروتين التي تنتج في شكل طبيعي وتساعد في إبقاء الوجه مشدوداً وممتلئاً.
• يمنع إصابة البشرة بالشيخوخة المبكرة ويحافظ على مظهر مشرق ومتوهج.

حمض الأسكوربيك وروتين العناية بالبشرة

يجب أن يشكل حمض الأسكوربيك جزءاً أساسياً من روتين العناية بالبشرة بأنواعها كافة، العادية والمختلطة والدهنية والجافة.. بغض النظر عن العمر. في المقابل، يجب استشارة طبيب متخصص لمعرفة أنواع منتجات حمض الأسكوربيك المناسبة لنوع بشرتك، والطريقة الأفضل لاستخدام هذا الفيتامين، إذ إن لكل نوع بشرة متطلباته واحتياجاته، وبالتالي للإفادة من خصائصه وتجنب تسببه بأي أضرار للبشرة يجب استخدامه بالشكل الصحيح وبالكميات المطلوبة، وهذا المفتاح الأساسي للحصول على فوائده الكاملة للبشرة.

أضرار جانبية محتملة

حمض الأسكوربيك مركز للغاية وقوي بما يكفي للتأثير على مستويات الرقم الهيدروجيني للبشرة، لذلك من الأفضل استخدامه بتركيزات تتراوح بين 5 و15 في المئة، ويجب استخدامه مرة واحدة يومياً بعد تنظيف البشرة في الصباح أو الليل. وضعي في اعتبارك، أن حمض الأسكوربيك حمضي للغاية، ما قد يؤدي إلى تحسس الجلد، ولتجنب ذلك، قومي باختبار منطقة صغيرة من بشرتك قبل تطبيق المنتج على وجهك، فإذا لاحظت أي احمرار أو حكة، توقفي عن استخدام المنتج فوراً. كذلك تسبب المستحضرات الغنية بحمض الأسكوربيك حساسية الجلد لأشعة الشمس، لذلك يعد استخدام كريم الحماية من أشعة الشمس أمراً ضرورياً جداً عند تطبيق أي من مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي في تركيبتها على حمض الأسكوربيك، لا سيما سيروم الوجه ومقشر البشرة، ما يجنبك أي أضرار أو آثار جانبية محتملة على البشرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.