مع إقتراب فصل الشتاء والبرد القارس، يتململ البعض من الاستيقاظ في الصّباح الباكر ويشعر بالإنزعاج عند سماع صوت المنبّه مع عدم الرّغبة في ترك السّرير الدافئ. ويؤثّر هذا في مزاجهم بشكلٍ عام باقي النهار. فأحياناً لا يكون الوعد بتناول القهوة أو وجبة الصّباح اللّذيذة كافياً للّتحفيز. إذا كنتم من هذه الفئة لا تقلقوا فلدينا الحلّ، إليكم 6 خطوات يمكنكم تطبيقها للاستيقاظ بنشاط وحيويّة كلّ يوم.
1- خطوات تحضيريّة في المساء:
- Advertisement -
احرصوا على تجنّب الأكل وممارسة الرّياضة ومشاهدة التّلفاز أو تصفّح مواقع التّواصل الإجتماعي أو أيّ شيء ينبّه الأعصاب قبل ساعتين من موعد النوم، كما ننصح بمرتبة نوم عالية الجودة لينعم الجسم بالرّاحة اللّازمة.
2- الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم:
إن كنتم من محبّي الصبّاح أو من الّذين يستمتعون بالسّهر ليلاً، نظّموا أوقات نومكم لتتمكّنوا من الاستيقاظ بشكل طبيعي، ولكن احرصوا على أن تستيقظوا في نفس الوقت يوميّاً ليتعدّل إنتاج الميلاتونين في الدماغ، ممّا يساعد على التخلّص من الخمول. يمكن أن يساعد الالتزام بوقت الاستيقاظ نفسه كلّ يوم من أيّام الأسبوع (حتى في عطلة نهاية الأسبوع) في الاستيقاظ بنشاط.
3- ضبط الساعة البيولوجيّة:
تُنظّم الساعة البيولوجيّة بإشارة من الضّوء لذلك من المهمّ التعرّض لأشِعّة الشّمس أو أي مصدر ضوء خلال 15 دقيقة من الاستيقاظ. فيُرسل الضّوء إشارةً إلى الجسم بأنّ وقت الاستيقاظ قد حان.
لا تستخفوا بأهميّة التنفُّس والحركة في عملية تنشيط الجسم. من الطّبيعي أن يُساعد الأوكسجين على تنشيط الجسم لذا احرصوا على تطبيق تمارين التنفُّس لمدّة 10 دقائق لتوقظ الحواس واتباعها بأي نوع رياضة صباحيّة كالرّكض أو حتّى اليوغا لرفع مستوى الطّاقة وتعزيز عمليّة الحرق لتكون أكثر إنتاجيّة طوال اليوم.
5- تجنّب القهوة “على الريق”:
من المعروف أن للكافيين مفعولاً في تنشيط الجسم، إلا أن الخبراء ينصحون بشُرب الماء لتعويض الكميّة التي يفقدها الجسم أثناء النّوم كلّ ليلة والّتي تقارب الليتر قبل اللّجوء إلى القهوة ممّا يُساعد بترطيب الجسم ويعزّز النّشاط.
6- الإيجابيّة:
تجنّبوا البدء بأفكار تزعج عند الاستيقاظ وحاولوا التّفكير بالأشياء الّتي تُشعر بالامتنان والتّخطيط لشيءٍ تستمتعون به كالكتابة في دفتر اليوميّات أو تحضير وجبة الإفطار المفضّلة أو أي نشاط ممتع كسماع الموسيقى. سيُساعد التدفّق الإيجابيّ للأفكار على الاستيقاظ في الصّباح الباكر أكثر سعادةً
التعليقات مغلقة.