حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

تحذير من جراحات إنقاص الوزن… من شأنها التسبب بمرض عصبي

118
كشفت دراسة حديثة عن أثر سلبي لعمليات إنقاص الوزن يتمثل بإمكانية رفع خطر الإصابة بالصرع.
وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “علم الأعصاب” وأجراها باحثون من جامعة “ويسترن” الكندية، إلى أنّ الأشخاص الذين خضعوا لإحدى جراحات إنقاص الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع بنسبة 45% مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا لمثل هذه العمليات.

- Advertisement -

- Advertisement -

كذلك فقد كان أولئك الذين أصيبوا بجلطة دماغية بعد جراحة إنقاص الوزن، أكثر عرضة للإصابة بالصرع 14 مرة، مقارنة بالذين لم يصابوا بسكتة دماغية.
وجمع الباحثون من أجل الدراسة بيانات 17,000 شخص خضعوا لجراحة لعلاج البدانة على مدى 6 سنوات، وقارنوا هؤلاء المرضى بأكثر من 622,000 مريض سمنة لم يخضعوا لهذه العمليات، وتمت متابعة المشاركين بالدراسة لمدة 3 سنوات.

ووجد الباحثون أنه خلال ذلك الوقت، أصيب 73 من الذين خضعوا لجراحة السمنة بالصرع (0.4%)، مقارنة بـ1,260 شخصا لم يخضعوا لهذه العملية (0.2%).

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالصرع ظل كما هو بغض النظر عن نوع جراحة إنقاص الوزن التي أجراها المريض، وشمل ذلك المجازة المعدية وتكميم المعدة.
وتعليقا على نتائج الدراسة، قال الباحث وأستاذ علم الأعصاب في جامعة “ويسترن” جورج بورنيو: “يجب على المرضى الذين يفكرون في إجراء جراحة لإنقاص الوزن مناقشة مزايا ومخاطر جراحة السمنة مع طبيبهم”.

وأضاف: “من المهم ملاحظة أنه على الرغم من ارتفاع مخاطر الإصابة بالصرع بعد جراحة علاج البدانة، إلا أنها لا تزال منخفضة جدا، أي 16 حالة في كل 100 ألف مريض”.

وأوضح بورنيو أنه ليس من الواضح سبب ارتباط جراحة علاج البدانة بزيادة خطر الإصابة بالصرع، مضيفا: “الآلية الرئيسية المسببة لذلك غير معروفة، لكن الآليات المحتملة قد تشمل نقص التغذية والتعرض للتخدير العام”، حسبما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.