إليك 6 طرق.. كيف تميز بين الأشخاص المزيفين والحقيقيين؟
قد يكون لدى الأشخاص المزيفين عدد كبير من الأصدقاء، في حين لا يكون للحقيقيين إلا القليل من الأشخاص الموثوق بهم، لأن الحقيقيين لا يحتاجون لأرقام، بل لعدد قليل من الأحباء الملتزمين.
يصعب في بعض الأحيان التمييز بين الشخص الحقيقي وغيره المزيف، نظرا لأن كلا منهما يتحلى بسمات مماثلة. ومع ذلك، لا يظهر الشخص الحقيقي بالفعل سوى السمات الحقيقية التي يتحلى بها.
وعلى عكس الأشخاص الحقيقيين، الذين يعيشون الحياة كما هي، ويتخذون القرارات وفقا لمعتقداتهم وحدودهم، يقلد الأشخاص المزيفون الخصائص والعواطف البشرية.اقرأ أيضافي ظل إجراءات الإغلاق.. كيف تنظّم حفلا افتراضيا ناجحا مع الأصدقاء؟دراسة حديثة: المراهقون يمكنهم التقاط مزاج الأصدقاءلأوقات جميلة مع العائلة والأصدقاء.. هذا ما عليك الاهتمام به لتجهيز حديقتك المنزليةنصيحة علمية: تريد عقلا منفتحا؟ اكتسب أصدقاء من مختلف الأعمار
- Advertisement -
تعلُّم كيفية التمييز بين الأفراد الحقيقيين والمزيفين يتطلب بعض الدروس من الحياة، ولسوء الحظ ينبغي أن يكوّن الشخص الكثير من العلاقات مع أشخاص مزيفين لفهم كيفية تعاملهم مع الناس من حولهم.
ويعاني الأشخاص المزيفون من اضطراب في الشخصية، حيث يظلون صادقين مع الصورة التي أنشؤوها لأنفسهم.

كيف تميز بين المزيفين والحقيقيين؟
الكاتبة شيري هيرد استعرضت قائمة بأبرز الطرق التي يمكنك اتباعها للتمييز بين الشخص الحقيقي وغيره المزيف، في تقرير نشره موقع “لورنينغ مايند” (learning-mind) الأميركي. وفي ما يلي أبرز الفوارق بين هذين النوعين من الأشخاص:
1. التماس الاهتمام/القناعة
لا يحظى الأشخاص المزيفون بالاهتمام الكافي مطلقا، وذلك لأنهم لا يحبون أنفسهم ما لم يُبادلهم الآخرون الحب أولا. في حين يكون الأشخاص الحقيقيون راضين عن هويتهم، ولا يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام لإثبات صفاتهم الطيبة.
وعلى سبيل المثال، قد يكون لدى الأشخاص المزيفين عدد كبير من الأصدقاء، في حين لا يكون للأفراد الحقيقيين سوى عدد قليل من الأشخاص الموثوق بهم في حياتهم، وذلك لأن الأشخاص الحقيقيين لا يحتاجون إلى أرقام، بل هم بحاجة فقط إلى عدد قليل من الأحباء الملتزمين.
2. لا احترام/الكثير من الاحترام
- Advertisement -
يحترم الأشخاص الحقيقيون الآخرين، وفي حال أدركوا أن شخصا ما لا يحب شيئا ما، فسيتأكدون من عدم حدوث ذلك مرة أخرى. أما المزيفون فلا يحترمون الحدود على الإطلاق.
بعبارة أخرى، إذا أخبرت شخصا مزيفا أنه أساء إليك، فسيرفض الاعتراف بما فعله، وغالبا سيحاول نفي إساءته لك، ولا يحترم الأشخاص المزيفون الآخرين.
في المقابل، يحترم الأشخاص الحقيقيون غيرهم، كما سيبذلون قصارى جهدهم ليجعلوك تشعر بالراحة في حضورهم.
3. كاذبون/صادقون
يمارس العديد من الأشخاص المزيفين كل أنواع الخداع لأسباب غير واضحة في بعض الأحيان، وقد يتهيأ لك أنهم سيشعرون بالذنب بعد قول الكثير من الأكاذيب.
في المقابل، لا يشعر معظمهم بذلك، نظرا لأن الكذب من طبعهم. ويمكنك التعرف على هذا النوع من الأشخاص من الوهلة الأولى عندما يتجنب النظر في عينيك عند التحدث إليك.
كما يمكنهم إظهار السعادة بشكل جيد نظرا لأن ذلك يعني أنهم حصلوا على شيء يريدونه، ويمكنهم التنفيس عن غضبهم. وعندما يفعلون ذلك، يصبحون كالأطفال، وعادة يستخدمون أسلوب الترهيب للحصول على مبتغاهم. وبقدر شعورهم بالسوء تجاه الأخطاء التي يرتكبونها، لا يسعهم البكاء أو الشعور بالندم مثل الأشخاص العاديين.
في المقابل، يعيش الأشخاص الحقيقيون على طبيعتهم، حيث يبكون ويضحكون ويحبون، كما أنهم متعاطفون ولا يخشون من إظهار مشاعرهم. وعندما يغضبون يكون غضبهم حقيقيا وليس مزيفا، وعندما يبكي الشخص الحقيقي فيعني ذلك أنه يتألم بالفعل.
كيف تتعامل مع الأشخاص المزيفين؟
رغم أننا لا نريد ذلك، فإنه يتعين علينا أحيانا التعامل مع أشخاص مزيفين، خاصة في مكان العمل. وعندما نتعامل مع هذا النوع من الأشخاص، فمن الأفضل أن نُطلعهم على معلومات محدودة عن أنفسنا، ونحافظ على مسافة بيننا وبينهم قدر الإمكان.
ورغم أننا نرغب في مساعدتهم حتى يصبحوا أشخاصا حقيقيين، إلا أن ذلك يعد مستحيلا في بعض الأحيان. ولسوء الحظ، يعيش الأشخاص المزيفون بهذه الطريقة طوال حياتهم، ويكون التغيير متروكا لهم.
المصدر : لورنينغ مايند
التعليقات مغلقة.