حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

العراق يحظر لعبة “بوبجي” لتحريضها على العنف

700

صوّت مجلس النواب العراقي بالإجماع على حظر لعبة “بوبجي” الإلكترونية التي يفوز فيها من يبقى على قيد الحياة، معتبرا أنها تحرض على العنف في بلد أنهكته الحروب وسيطرت عليه لسنوات مجموعات وتنظيمات مسلحة.

ولعبة بوبجي الإلكترونية التي تحظى بشعبية كبيرة جدا في العراق، هي متعددة اللاعبين، ويحط اللاعبون افتراضيا بواسطة مظلات على جزيرة، ويبدؤون بالبحث عن أسلحة ومعدات لقتل بعضهم بعضا والبقاء على قيد الحياة والفوز في المرحلة الأخيرة.

وجرى تحميل اللعبة -التي صممتها شركة “بلوهول” الكورية الجنوبية- أكثر من 360 مليون مرة حول العالم منذ إطلاقها عام 2017.

- Advertisement -

وأشارت لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية العراقية في بيان إلى أن عملية الحظر جاءت “نظرا لما تشكله بعض الألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي، ومن ضمنها التهديد الاجتماعي والأخلاقي لفئات الأطفال والشباب والفتيات وطلاب المدارس والجامعات، وتهديدها السلبي على المستوى التربوي والتعليمي”.

- Advertisement -

وذكرت من بين الألعاب خصوصا “بوبجي” و”فورتنايت”.

وكانت الصحافة المحلية العراقية ذكرت في تقارير عدة حالات طلاق بسبب هذه الألعاب التي تمارس عبر الإنترنت بالاتصال بلاعبين آخرين من أنحاء العالم. وسبق لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن أصدر بيانا دعا فيه إلى حظر هذه اللعبة.

وطلب البرلمان من سلطات وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات “اتخاذ الإجراءات الفنية الملائمة لتنفيذ القرار”.

وسبق لدولة نيبال أن حظرت اللعبة أيضا قبل أيام، كما أن بوبجي محظورة أيضا في ولاية غوجرات الهندية حيث أوقف عشرات الأشخاص بسبب ممارستها.

لكن بعض ردود فعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق كان سلبيا، إذ اعتبر أحدهم على تويتر أن أكبر خطر يواجه العراق ليس الألعاب الإلكترونية، بل “المجموعة الفاسدة التي تحكم البلاد اليوم”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.