بيّنت في دراسة جديدة أنّ ثمة علاقة بين الإصابة بالصداع النصفي وزيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي، كما نُشر في doctissimo.
-العمر
-وجود تاريخ مرض في العائلة
-الإستعداد الجيني
-نمط الحياة الذي تُعتمد فيه سلوكيات ضارّة كالتدخين واستهلاك الكحول.
إنما تبين أنّ ثمة عاملاً إضافياً يمكن أن يلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. ففي دراسة جديدة، تبيّن للباحثين أنّ الصداع النصفي يُعتبر من عوامل الخطر التي تساهم في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وقد تناول الباحثون 102804 حالة صداع نصفي بدرجات متفاوتة. وفق ما تبين، تُعتبر الإصابة بالصداع النصفي المصحوب بهالة، عامل خطر. فبعض أنواع السرطان هي حسّاسة للهورمونات، أي أنّ للخلايا السرطانية مستقبلات هورمونية تكشف البروجيسترون والأوستروجين. وبالتالي يكون الحديث عن سرطان الثدي بمستقبلات أوستروجين إيجابية أو مستقبلات بروجيسترون إيجابية. ويمكن معالجتها بالعلاج الهورموني.
إنما استنتج الباحثون أيضاً، أنّه حتى بالنسبة للنساء اللواتي يعانين صداعاً نصفياً غير مصاحب بهالة، يزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي عامة وأيضاً سرطان الثدي التي يكون فيه للورم مستقبلات للهورمونات سلبية، بحيث لا يمكن معالجتها بالعلاج الهورموني.
وكما يُعرف، أنّ حدّة نوبات الصداع النصفي تتأثر بالتغييرات في معدلات الأوستروجين في الدورة الشهرية وفي الحمل وفي مرحلة انقطاع الطمث.
وتناولت دراسات عديدة تلك العلاقة بين الصداع النصفي والإصابة بسرطان الثدي، إلاّ أنّ الاستنتاجات أتت متضاربة. وكانت دراسة قد نُشرت في شهر نيسان (أبريل) الماضي، قد أشارت إلى أنّ النساء اللواتي يعانين الصداع النصفي هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة. وفي دراسة نُشرت في عام 2018، تبيّن انّ النساء اللواتي يستشرن الطبيب 4 مرات على الأقل في السنة بسبب الصداع النصفي، هن أكثر عرضةً بشكل واضح للإصابة بسرطان الثدي.
لكن لم تتضح أسباب هذه العلاقة، فيما تبدو النساء اللواتي يعانين الصداع النصفي أكثر ميلاً لمواجهة سوء المزاج والقلق والأرق، وهي من الظواهر التي قد تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي. كما أنّ في هذه الحالة قد تقلّل من النشاط الجسدي وتزيد معدلات الركود للحدّ من الأعراض، ما يُعتبر أيضاً من عوامل الخطر.