أعلن المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية أن حوالي 4 آلاف امرأة مصابة بسرطان الثدي سنوياً يمكنهن الاستفادة من دواء “ابيماسيكليب”، الذي حصل على موافقة “هيئة خدمات الصحة الوطنية”، من خلال تناوله مرتين يومياً.
وأظهرت التجارب السريرية أن النساء اللواتي يتناولن الدواء ويتلقين علاج اضطرابات الهرمونات في نفس الوقت، لديهن فرصة أكبر بنسبة تزيد عن 30 في المئة في عدم إعادة ظهور السرطان لديهم بعد عملية جراحية، مقارنة باللواتي يقمن بالعلاج الهرموني وحده.
وأثبتت التجارب أن “ابيماسيكليب” يناسب النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي الإيجابي والمعرضات لخطر إعادة الاصابة بالمرض مرة أخرى واللواتي خضعن لعملية جراحية.
وأشادت مورغان بارونة دريفيلين، الرئيسة التنفيذية في جمعية ”Breast Cancer Now” بأن آلاف النساء المصابات بهذا النوع من السرطان سيكون لديهن الآن علاج متاح للحد من مخاطر المرض، مشيرة إلى القلق الذي يسببه احتمال عودة ظهوره وتفشيه في مناطق أخرى.
وتجدر الإشارة إلى تشخيص حوالي 50 ألف شخص في إنكلترا سنوياً بسرطان الثدي وسرطان الثدي السلبي الأكثر شيوعاً، إذ يشكل حوالي 70 في المئة من الحالات.