تمّ بيع اللوحة، وهي أحد الأعمال القليلة لفنان عصر النهضة الإيطالي التي هي في حوزة خاصة، في عام 1907 في #باريس. ووُصفت اللوحة بأنها أحد أعمال مدرسة مايكل انجلو، وباتت في طي النسيان إلى حد كبير حتى عام 2019 عندما اكتشف أحد المتخصّصين في دار كريستيز أنها من أعمال هذا الفنان.
ويُعتقد بأن هذه اللوحة من أوائل ما رسم مايكل أنجلو إذ تعود إلى نهاية القرن الخامس عشر تقريباً. وتُعيد اللوحة رسم رجل يرتجف، كان قد تمّ تصويره في لوحة جدارية لماساتشيو، بينما يقف اثنان آخران بالقرب منه في اللوحة.
صُنفت اللوحة على أنها كنز وطني فرنسي ممّا حال دون تصديرها، لكن الحكومة الفرنسية ألغت التصنيف في الآونة الأخيرة مما سمح بعرضها على هواة جمع التحف في أيّ مكان في العالم، على حد قول دار كريستيز.
ومن المقرّر عرض اللوحة في هونغ كونع ونيويورك قبل طرحها في مزاد علني في باريس يوم 18 أيار.