يعدّ شهر رمضان فرصة لخسارة الوزن. وذلك من خلال ساعات الصوم، وتغيير بعض عاداتنا الغذائية الخطأ. وعلى عكس ما هو سائد بأنّ هذا الشهر يعدّه كثر شهر الأكل، ويتناولون فيه كميات كبيرة من النشويات والسكّريات والعصائر والحلويات بطريقة غير واعية، على قاعدة: “بيجي بالسنة مرة”.
من هنا، قدّمت اختصاصية التغذية روان وزني نموذج نظام غذائي، يمكن اتباعه خلال شهر الصوم، ويساعد في تنظيم وجبات الأكل، وخسارة الوزن أيضاً.
أولاً وجبة الإفطار
أفكار عن بعض المأكولات التي يمكن للصائم الإفطار بها، وتتضمن هذه الوجبة:
_ حبة من التمر وكوباً من الماء
_شوربة من دون كريمة
_سمبوسك أو رقائق مشوية
_سلطة أو فتوشاً
_وجبة بروتين مع نشويات.
ملاحظة: يمكن اختيار نوع الحساء المناسب لكل فرد. ومن المحبّذ تنويعه خلال هذا الشهر، للاستفادة من جميع المعادن والفيتامينات. إلى ذلك، تناول الرقائق والمعجّنات بكميات محدّدة، لا بحسب رغبة الفرد.
ثانياً السناك الأول
تحتوي هذه الوجبة الخفيفة على كوب من الماء وكوب من القهوة أو الشاي، إضافة إلى قطعة صغيرة من الحلويات أو حبة من الفواكه.
ثالثاً السناك الثاني
في هذه الوجبة الخفيفة الثانية، يمكن للفرد تناول جيلو دايت مثلاً، دون إهمال شرب المياه مع كوب من اللبن خالي الدسم.
أخيراً وجبة #السحور
بعد تناول هذه الوجبات، يستطيع الصائم اختيار الوجبة وفق معدّل الجوع لديه، والأطعمة التي تناولها في الوجبات السابقة.
لذا، قدمت وزني نوعين من وجبات السحور، هما:
- أ- وجبة السحور المتكاملة: تتضمن الشوفان مع الحليب والفواكه.
- ب- وجبة السحور الخفيفة: تحتوي على لبن يوناني مع حبوب الشيا.
ومن الجدير ذكره أنّ وزني لم تُحدّد الكميات لأنّها تختلف من فرد إلى آخر، وفق عوامل عديدة وحسب الهدف الذي يحاول تحقيقه. وهذه النماذج من الوجبات والأطعمة التي تتضمّنها هي مجموعة خيارات، وهناك الكثير غيرها.
إلى جانب ذلك، لم تُحدّد أوقات معيّنة لتناول الإفطار أو السحور أو الوجبات الخفيفة، وذلك وفقاً للنظام الذي يتبعه الصائم. لكنّ النقطة الأهمّ في الموضوع، هي إراحة المعدة بعد الإفطار نحو ساعة ونصف على الأقل، وشرب المياه فقط خلالها. كذلك من المفضّل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان.