أكمل روبوت يستخدم مغناطيسا قويا لإجراء جراحات أقل شقوقا جسدية وأعلى كفاءة، أول إجراءاته الطبية الدولية، وهو جراحة لاستئصال المرارة، في مستشفى عام في تشيلي هذا الأسبوع، بحسب الشركة المطورة للتكنولوجيا التي يستخدمها الروبوت.
وقالت شركة ليفيتا ماجنيتيكس الناشئة التي صنّعت الروبوت، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركية، إن منظومة “مارس” الجراحية في مستشفى لويس تيسني بالعاصمة التشيلية سانتياغو تسمح للجراحين “بإلصاق مغناطيس صغير بالأعضاء الداخلية، مثل الكبد، واستخدام ذراعين آليتين مزودتين بمغناطيس قوي على بطن المريض لإزاحة الأعضاء الداخلية عن الطريق”.
وذكر ألبيرتو رودريجيز نافارو الطبيب ومؤسس ليفيتا ماجنيتيكس، أن المنظومة “تمنح الجرّاح سيطرة على الكاميرا التي تسمح برؤية أفضل وهي أكثر استقرارا بكثير. والرؤية هي كل شيء خلال الجراحة”.
وأضاف رودريجيز نافارو لرويترز بعد الجراحة “إنها أفضل للمريض، فشقوقها أقل، وألمها أخف، وتعافيها أسرع”.
وتابع “أما للجرّاح فهي أفضل لأنها تسمح له بأن يكون أكفأ، وتسمح للمنظومة بإجراء جراحات أكثر يوميا”.
وحصلت المنظومة على تصريح إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي، وأجرت أول جراحة تجارية في مستشفى كليفلاند كلينيك بولاية أوهايو الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
المصدر : رويترز
التعليقات مغلقة.