السجاد المنزلي دفء وأناقة.. كثير من الفوائد وبعض الضرر
السجادة قطعة جميلة يمكن إضافتها إلى أثاث المنزل ليكون بأبهى صورة، وهو متعدد المهام، ويساهم في تغيير ديكور الغرفة ويبرز الألوان والأثاث الموجود فيها، وتحسين وإخفاء عيوب أرض الغرفة بشكل أنيق وجذاب، إضافة لفوائد عملية أخرى كالتدفئة في فصل الشتاء وتقليل الضوضاء.
وعلى الرغم من أن السجاد من أهم العناصر في تصميم المنزل وله أهمية خاصة في عالم الديكور، فإن له بعض العيوب التي يجب الانتباه لها، بحسب الخبراء.
ميزات السجاد
ووفقاً لموقع “إمباكت فلورز كلد”، فالسجاد من أساسيات التصميم الداخلي للمنزل، وبه يكتمل الشكل الجمالي والديكوري. وهذه مميزاته:
- يوفر الدفء والراحة والأناقة لكل الغرف.
- يساعد في تخفيف الضوضاء، فهو بعمل كحاجز صوتي بين الطوابق.
- يوفر السلامة العامة لسكان المنزل.
- يعمل كمرشح هواء سلبي، حيث يحبس الغبار وحبوب اللقاح والجزيئات.
عيوب السجاد
وبحسب الموقع السالف الذكر هناك عدة عيوب لاستخدام السجاد في المنزل، ومنها:
- السجاد “طويل الشعر” يحتفظ بداخله بالغبار والأتربة وكذلك بالأوساخ الصغيرة، وكلها قد تسبب الحساسية إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح وبواسطة إسفنجة خاصة ناعمة للقيام بالدعك المطلوب.
- ذكرت إحدى الدراسات الحديثة أن السجاد يمكن أن يحتفظ بالمواد الكيميائية الضارة إذا لم يتم تنظيفه على الوجه الأكمل، مثل تلك الموجودة في دخان التبغ، وحتى بعد التوقف عن التدخين، فإن هذه المواد الكيميائية تظل باقية على السجاد.
- من الممكن أن ينمو العفن بالسجاد إذا لم تتم معالجة الرطوبة بشكل فعّال، مما يوفر أرضًا خصبة للعفن وخصوصا الفطري، حيث تطلق هذه الفطريات جراثيم في الهواء، وهو ما قد يؤدي إلى عدة مشكلات في الجهاز التنفسي.
فوائد عملية للسجاد
من جهتها تبين مصممة الديكور الداخلي آسيا نمّور أن القاعدة العامة المتبعة في اختيار السجاد، تعتمد على توافقه مع الطابع العام لأثاث وألوان المنزل وأسلوب ديكوره. والسجاد من أهم القطع التي نستخدمها بشكل يومي في المنزل، فهو القطعة التي نريح عليها أقدامنا بعد يوم طويل وشاق.
وتستعرض مصممة الديكور نمّور في حديثها للجزيرة نت فوائد عملية لوجود السجاد، ومنها:
- السجاد وسيلة مثالية لدعم خطواتنا وتقليل الانزلاق والسقوط وتقليل خطر الإصابات عند السقوط.
- يوفر الحماية والسلامة لجميع أفراد الأسرة، وبشكل خاص للأطفال الصغار وكبار السن.
- يوفر إجراءات الأمن والسلامة من أي مخاطر قد تهدد أي إصابات قد تحدث.
- يمتص السجاد الضوضاء الصادرة من أجهزة الراديو والتلفزيون وغيرها.
- تغطية العيوب، فإذا كانت أرضية الغرفة بها عيوب مثل البلاط المتكسر؛ فالحل السريع هو استخدام سجادة تنسجم مع أثاث الغرفة.
- يساعد السجاد في تثبيت أثاث الغرفة، مما يساعد على خلق مساحة دافئة وحميمة.
أنواع السجاد
يمنح السجاد أي مساحة طابعها الخاص عند وضعه بشكل صحيح، وتتنوع خاماته، حيث نجد السجاد المصنوع من النايلون والبوليستر والأكريليك والسجاد الصوف، وإليك أبرز أنواعه التي لا تبطل موضتها، وفق مصممة الديكور:
- السجاد الكلاسيكي: وهو من أنواع السجاد الفاخر الذي يتسم بالفخامة والرقي، ويندرج تحته السجاد العربي والتركي والفارسي.
- السجاد المودرن: مناسب للمنازل العصرية، ويمتاز بتناقضات جريئة في الألوان والتفاصيل، وكثرة الأشكال الهندسية.
- السجاد البوهيمي: وهو نمط يخرج على المألوف في التصميم، حيث التعدد وكثرة الزخارف والرسومات والتفاصيل المتشعبة والمواد الطبيعية.
ما أهمية العناية بالسجاد؟
على المدى الطويل تعلق الكثير من الملوثات والأوساخ والغبار بالسجاد، وإضافة إلى الأضرار غير المتوقعة، تجعل تلك المواد لون السجاد باهتا، ولحسن الحظ، فإن تنظيف السجاد بانتظام يمكن أن يقلل الضرر، وفق نمّور.
ويعتبر التنظيف المنتظم للسجاد مهما جدا لصحة سكان المنزل، إذ يؤدي عدم التنظيف إلى مشاكل في الجهاز التنفسي والحساسية والأمراض، وهذه نصائحها:
- الحرص على نظافة السجاد يوميا بالمكنسة الكهربائية؛ للحفاظ عليه من أثر الأتربة التي يتعرض لها يومياً ولمنع تراكمها على الوبر، وهكذا تقل حدة التعرض لأمراض الحساسية الصدرية لدى أفراد العائلة.
- المحافظة على نظافة السجاد باستمرار، وتضمن المحافظة على جودته وبالتالي استخدامه لأجيال، مما يجنبك الاضطرار إلى التخلي عن السجاد المفضل لديك قبل الأوان.
- تنظيف السجاد يحسن رائحته، فالروائح الجيدة تجعل سكان البيت وضيوفه يشعرون بالراحة بشكل أفضل.
- التهوية الدورية للسجاد مهمة؛ للتخلص من الرطوبة حتى لا يطاله العفن.
التعليقات مغلقة.