حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

“لوكهيد مارتن” ستطوّر صاروخاً نوويّاً لـ”ناسا” من أجل مهمّة المريخ

74
اختارت وكالة “ناسا” ووكالة المشاريع البحثية الدفاعية المتقدّمة الأميركية (داربا) شركةَ “لوكهيد مارتن” للفضاء والدفاع، من أجل تطوير مركبة فضائية بمحرّك صاروخي نووي حراري، بعد أن كانت الوكالتان قد أعلنت عن المبادرة في كانون الثاني (يناير).

- Advertisement -

- Advertisement -

وبحسب موقع “إن غادجت”، ستوفّر شركة “BWX” الوقود والمفاعل للمشروع، وتهدف الشركات إلى عرض التكنولوجيا في موعد أقصاه عام 2027 مع التركيز على بعثات المريخ المستقبلية.

يتمتع الدفع الحراري النووي (NTP) بالعديد من المزايا مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالدفع الكيميائي، فهي أكثر كفاءة بمرّتين إلى خمس مرّات، مما يسمح للمركبات بالسفر بشكل أسرع وأبعد. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ احتياجاتها من الوقود المنخفض تترك مساحةً أكبر على سفينة الفضاء لتخزين المعدّات العلمية والضروريات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يوفّر الصاروخ المزيد من الخيارات لسيناريوهات الإلغاء، فتسهّل المحرّكات النووية تغيير مسار السفينة للحصول على رحلة عودة أسرع من المتوقع.

وقال كيرك شيرمان، نائب رئيس حملات استكشاف القمر في شركة “لوكهيد مارتن”: “يمكن لأنظمة الدفع الحراري النووية الأكثر قوة وفعالية أن توفّر أوقات عبور أسرع بين الوجهات، ويُعدّ تقليل وقت العبور أمراً حيوياً للبعثات البشرية إلى المريخ للحدّ من تعرّض الطاقم للإشعاع”.

سيستخدم نظام “NTP” مفاعلاً نووياً لتسخين دافع الهيدروجين بسرعة إلى درجات حرارة عالية للغاية، ويتمّ توجيه هذا الغاز عبر فوهة المحرّك، ما يؤدي إلى دفع الصاروخ. وقالت BWX: “تمّ تصميم نظام الدفع الحراري النووي هذا ليكون آمناً وموثوقاً للغاية، وذلك باستخدام وقود يورانيوم عالي التخصيب لتسخين غاز شديد البرودة بسرعة، مثل الهيدروجين السائل”.

وأضافت الشركة أنّه عندما يتمّ تسخين الغاز، يتمدّد بسرعة ويخلق قوة دفع لتحريك المركبة الفضائية بشكل أكثر كفاءة من محرّكات الاحتراق الكيميائي النموذجية.

وللمساعدة في تهدئة المخاوف بشأن التسريبات الإشعاعية في الغلاف الجوي للأرض، تخطّط “ناسا” و”داربا” لعدم تشغيل المفاعل حتى تصل السفينة إلى “مدار آمن نووياً”، حيث ستكون الأضرار خارج المنطقة التي قد تؤثر فيها على الأرض.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.