“لوكهيد مارتن” ستطوّر صاروخاً نوويّاً لـ”ناسا” من أجل مهمّة المريخ
يتمتع الدفع الحراري النووي (NTP) بالعديد من المزايا مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالدفع الكيميائي، فهي أكثر كفاءة بمرّتين إلى خمس مرّات، مما يسمح للمركبات بالسفر بشكل أسرع وأبعد. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ احتياجاتها من الوقود المنخفض تترك مساحةً أكبر على سفينة الفضاء لتخزين المعدّات العلمية والضروريات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يوفّر الصاروخ المزيد من الخيارات لسيناريوهات الإلغاء، فتسهّل المحرّكات النووية تغيير مسار السفينة للحصول على رحلة عودة أسرع من المتوقع.
وقال كيرك شيرمان، نائب رئيس حملات استكشاف القمر في شركة “لوكهيد مارتن”: “يمكن لأنظمة الدفع الحراري النووية الأكثر قوة وفعالية أن توفّر أوقات عبور أسرع بين الوجهات، ويُعدّ تقليل وقت العبور أمراً حيوياً للبعثات البشرية إلى المريخ للحدّ من تعرّض الطاقم للإشعاع”.
وأضافت الشركة أنّه عندما يتمّ تسخين الغاز، يتمدّد بسرعة ويخلق قوة دفع لتحريك المركبة الفضائية بشكل أكثر كفاءة من محرّكات الاحتراق الكيميائي النموذجية.
وللمساعدة في تهدئة المخاوف بشأن التسريبات الإشعاعية في الغلاف الجوي للأرض، تخطّط “ناسا” و”داربا” لعدم تشغيل المفاعل حتى تصل السفينة إلى “مدار آمن نووياً”، حيث ستكون الأضرار خارج المنطقة التي قد تؤثر فيها على الأرض.
التعليقات مغلقة.