حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

من دون بوتوكس وتجميل… رجل أربعيني بعمر 18 سنة؟

69

لم يلجأ بريان جونسون إلى حِقَن أو  عمليات تجميل، إلّا أنّه نجح في تحقيق هدفه بأن يبدو أصغر سناً. فقد بحث طويلاً عن “الشباب الأبدي” إلى أن بدا حالياً بعمر 18 سنة وهو بسن 45، بعد لجوئه إلى أول “عملية تبادل بلازما متعدّد الأجيال”، حيث تبرّع له ابنه البالغ من العمر 17 عاماً ببلازما الدم، ثم تبرّع هو بدوره بالبلازما لوالده البالغ من العمر 70 عاماً، بحسب ما نُشر في Dailymail. وفي هذه التقنية، تمّ سحب حوالى ليتر من الدم، وخضعت هذه الكمية إلى تقنية فصل الخلايا الجذعية عن الكريات البيض والحمر وصفائح الدم، في آلة مخصّصة لذلك، قبل أن يُعاد حقنها للمساهمة في تجدّد الخلايا المتضرّرة بسبب عملية التقدّم بالسن، فيكون الدم الموجود في الجسم قد استُبدل بآخر جديد من الواهب. علماً أنّ بريان كان قد لجأ إلى العملية نفسها في السنوات الأخيرة من واهب مجهول، حرص على التأكّد من أنّه يتبع نظاماً صحياً وله مؤشر كتلة جسم ضمن المستوى الطبيعي.

وقد لجأ بريان إلى هذه التقنية بعد أن أُجريت اختبارات على القوارض وأثبتت تجدّد شباب الفئران الأكبر سناً بعد تلقّيها بلازما ممن هي أصغر سناً، فيما لم تُطبّق الاختبارات على البشر.

وبالإضافة إلى لجوئه إلى مثل هذه التقنية لهدف الحفاظ على شباب دائم، يخضع بريان إلى نظام غذائي صارم، يحصل فيه على 1977 وحدة حرارية في اليوم، ويسعى إلى الحفاظ على معدّل دهون في الجسم لا يتخطّى 5 أو 6 في المئة. وهو يتناول الحليب واللوز والجوز والتوت وبزور الكتان. ومن خلال ما يلجأ إليه، يسعى إلى الحفاظ على صحة أعضائه كافة وجسمه ليكون عمره البيولوجي في سن 18 سنة. وفي الوقت نفسه يمارس الرياضة يومياً بمعدل ساعة واحدة.

من جهة أخرى، يتناول بريان جرعات صغيرة من هرمون التيستوستيرون بسبب خضوعه إلى هذا النظام الغذائي الصارم. كما يتناول هرمونات النمو البشري حفاظاً على صحة جهاز المناعة لديه، إضافة إلى جرعة يومية من الليثيوم لتحسين مزاجه.

- Advertisement -

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.