علامات تدل على تلف زيت الطعام.. إليك طريقة التخزين الصحيحة
- Advertisement -
- Advertisement -
من أسوأ ما قد يتعرض له الشخص أثناء طهي وجبة في المطبخ هو أن يتفاجأ بتلف أحد المكونات الأساسية المستخدمة في الوصفة وعدم صلاحيتها للاستخدام.
وعلى الرغم من سهولة التعرف على مدى صلاحية معظم العناصر الغذائية من رائحتها وشكلها الخارجي لكن غالبا ما ننسى أن لزيت الطعام عمرا افتراضيا أيضا وعلامات على التلف من الضروري ملاحظتها قبل الاستخدام.
يعتقد البعض خطأ أن الزيوت لا تفسد، لكن الحقيقة أن لها مدة صلاحية مثلها مثل أي منتج غذائي آخر.
صحيح أن الزيوت منتهية الصلاحية ليست سامة أو مهددة للصحة بحسب موقع “إنسايدر” (Insider) لكنها تهدد بإتلاف الوجبة تماما، كما قد تصيب من يتناولها بالشعور بالغثيان اعتمادا على كيفية تلفها وعملية تفككها وتحللها في الطعام عند الاستخدام.
الخبر الجيد هو أن هناك بعض الطرق البسيطة التي من الممكن أن تساعد في معرفة ما إذا كان الزيت قد تعرض للتلف وانتهاء الصلاحية لتجنب تناول العناصر السامة عن طريق الخطأ.
قبل التطرق إلى المدة التي يستغرقها الزيت قبل أن يتلف من المهم تعريف الزيت النباتي في المقام الأول، فهو ببساطة أي نوع من الزيت الذي يتم استخراجه من النباتات الصالحة للأكل.
يمكن مثلا أن يكون مزيجا من عدد من الزيوت مثل زيت الكانولا وزيت الذرة، أو يمكن أن يشير إلى زيت واحد مركز، مثل زيت الصويا وزيت السمسم وزيت عباد الشمس وزيت الفول السوداني.
وهناك أيضا الزيوت المستخرجة من بعض أنواع الخضروات والفاكهة، مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت النخيل وزيت الأفوكادو.
وتتمتع بعض هذه الزيوت بعمر افتراضي أطول من غيرها بسبب تركيبتها الكيميائية، ومع ذلك يمكن لظروف التخزين وطريقة حفظ الزيت في المنزل أن تحدث فرقا كبيرا أيضا في جودة وعمر الزيت.
زيت الطهي لا يدوم للأبد، والطريقة الأكثر شيوعا للتلف هي أن يصبح الزيت “زنخا”، وهو ما يحدث إذا تم تخزينه لفترة طويلة للغاية أو في ظروف سيئة.
وبحسب موقع “كان إت غو باد” (Can it Go Bad)، فمن الممكن معرفة أن زيت الطهي أصبح فاسدا إذا كان حادا أو مر المذاق أو تنبعث منه رائحة كريهة مشابهة للطلاء القديم أو مزيل طلاء الأظافر أو أي رائحة مختلفة عن رائحته الأصلية.
أحيانا قد لا تكون الرائحة مؤشرا واضحا على التلف، فيما المذاق يكون كذلك نظرا إلى أن مذاق الزيت النباتي بدون أي نكهات مضافة يكون محايدا وأقرب إلى انعدام الطعم.
ولكي يصبح الزيت “زنخا” تستمر عملية تغيير المذاق والرائحة وتتفاقم بمرور الوقت، لذا قد يكون من الصعب ملاحظة الفارق إذا كان يتم استخدام الزيت بشكل يومي.
أما عند التوقف عن استخدام الزيت لعدة أسابيع مثلا ثم تذوقه فمن الممكن اكتشاف المشكلة بسهولة، وحينها من الضروري التخلص من الزيت بمجرد أن يبدأ مذاقه في التحول إلى الطعم المر أو الحاد أو اللاذع.
وبالإضافة إلى الرائحة والمذاق هناك بضع علامات أخرى تدل على أن زيت الطعام قد تلف وتجاوز مدة صلاحيته، وهي كالتالي:
تعتمد مدة صلاحية الزيت النباتي على عدة عوامل:
لكن بشكل عام يمكن أن يستمر العمر الافتراضي لزجاجة الزيت النباتي غير المفتوحة لمدة تصل إلى 24 شهرا إذا تم تخزينها في مكان بارد وجاف.
أما الزيوت الغنية بالدهون المتعددة غير المشبعة مثل زيت الكانولا فتتلف بسرعة أكبر من الزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون وزيت الفول السوداني.
وبمجرد فتح الزجاجة يمكن أن يستمر الزيت عالي الجودة لمدة تصل إلى عام صالحا للاستخدام، أما الزيوت الأقل جودة فهي صالحة لعدة أشهر فقط قبل أن تفسد بعد فتح عبوتها.
من الضروري معرفة أن هناك 4 عناصر تؤدي إلى تلف زيوت الطهي وتقليص مدة صلاحيتها، وهي:
Prev Post
التعليقات مغلقة.