8 عادات يابانية جيدة تساعد على خفض الوزن
يساعد اعتماد السلوكيات الغذائية اليابانية في الحفاظ على الرشاقة وخفض الوزن. فالنظام الغذائي الياباني هو نظام متوازن يعتمد على تناول الأطعمة الصحية في الأوقات المناسبة، كما نشر في Top Sante.
ما هو سبب فاعلية النظام الياباني؟
يبدو أن اليابانيين يستطيعون ضبط أوزانهم بفاعلية كبرى بالمقارنة مع شعوب أخرى، وإن كانوا لا يحرصون على الحفاظ على وزن صحي حرصاً على الشكل فحسب، إنما لأسباب صحية. لتحقيق ذلك، يعتمدون بشكل أساسي على التوازن في الغذاء فهم لا يضعون الأطعمة السيئة من جهة للإمتناع دوماً عن تناولها في مواجهة أخرى جيدة يجب التركيز على تناولها بكميات كبرى. في المقابل هم يركزون على تناول الأطعمة الجيدة في الأوقات المناسبة تجنباً للشعور بالحرمان والرغبة باللقمشة والحفاظ على الرشاقة عبر تأمين كل ما يحتاجه الجسم والتلذذ بالأكل في الوقت نفسه، وقد أثبتت علمياً فاعلية هذه الطريقة في الأكل المنتظم بين الليل والنهار وفي ساعات النهار. إذ إن الهرمونات لها دور أساسي في ضبط وظائف الجسم وثمة اعتقاد بأن النظام الغذائي الياباني يلبي حاجات الجسم في مختلف ساعات النهار.
ما هي السلوكيات اليابانية السليمة للحفاظ على الرشاقة والصحة؟
أولاً: الاعتماد على الدهون الصحية
يستهلك اليابانيون الأحماض الدهنية أوميغا 3 المضادة للالتهابات بطريقة متوازنة، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية أوميغا 6. إذ يساعد تناول الدهون الصحية على الحفاظ على الصحة والحد من الالتهابات والحد من خطر الإصابة بالسكري. وعندما يكون الإنسان بصحة جيدة يمكنه ممارسة المزيد من النشاط الجسدي وبالتالي الحفاظ على رشاقته وتجنب زيادة الوزن.
ثانياً: العشاء في ساعة مبكرة
يتناول اليابانيون الطعام في ساعة مبكرة وتكون وجبة العشاء خفيفة بالمقارنة مع باقي وجبات النهار، وإن كان يؤمن السكريات للجسم والكثير من الألياف من خلال الخضراوات المتنوعة. الأهم هنا هو التماشي مع الساعة البيولوجية للجسم. ففي حال تناول العشاء في ساعة قريبة من موعد النوم لا يكون للجسم الوقت الكافي لحرق السكريات التي حصل عليها فيخزنها.
ثالثاً: السكريات البطيئة في آخر النهار
يستهلك اليابانيون القليل من الدهون فقط. ففي حال استهلاكها في ساعة متأخرة تتخزن في الجسم. كما يستهلكون السكريات بكميات صغيرة في وجبة العشاء. بهذه الطريقة ينتج الجسم السيروتونين والميلاتونين بمعدلات كافية لنوم هانئ، خصوصاً أن النوم بمعدلات كافية يساعد على تجنب زيادة الوزن.
رابعاً: وجبة فطور غنية بالبروتينات والدهون
تختلف وجبة الفطور لدى اليابانيين تماماً عن تلك التي نتناولها. ففيما نستهلك الكثير من السكريات السريعة والنشويات فيها، هم يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات كالجبنة والبيض واللحوم. هي وجبة فطور لخفض الوزن لاعتبارها تساعد على تجنب الارتفاع السريع في معدلات الأنسولين والرغبة باللقمشة التي تساهم في زيادة الوزن. كما أنه صباحاً يبلغ نشاط عملية الأيض الذروة وهو أكثر فاعلية لحرق الدهون.
خامساً: القليل من الدهون المشبعة
من أسرار الرشاقة لدى اليابانيين أيضاً خفض معدلات استهلاك الدهون المشبعة كصفار البيض والكريما الطازجة والزبدة. تستهلك الدهون المشبعة في وجبة الفطور فقط عندما يكون الجسم قادراً على التخلص منها. أما وجبة العشاء فغنية بالبروتينات ولا تحتوي إلا على القليل من الدهون المشبعة. أما الحلويات اليابانية فتحتوي على القليل من الدهون المشبعة بما أنها خالية من البيض ومشتقات الحليب.
سادساً: القليل من الفروكتوز
يستهلك اليابانيون الفروكتوز بمعدل 10 مرات أقل لاعتباره يؤدي إلى تخزين الدهون في الجسم. من الضروري الحد من تناوله حفاظاً على الرشاقة.
سابعاً: وجبة غداء خالية من السكريات السريعة
لا يتناول اليابانيون السكريات السريعة في وجبة الغداء ولا الحلويات أو الفاكهة أو العصير لأنها تؤدي إلى ارتفاع معدلات الأنسولين بشكل مفاجئ. في المقابل قد يستهلكون الحلويات في فترة بعد الظهر مع الشاي لأن الكورتيزول يكون بمعدلات أقل، فيما تؤمن السكريات السريعة الطاقة اللازمة حفاظاً على النشاط.
ثامناً: الحساء القليل الوحدات الحرارية خلال ساعات النهار
يستهلك اليابانيون طوال النهار كميات صغيرة من الحساء القليل الواحدات الحرارية. هو تحتوي على الخضراوات الورقية وعلى القليل من الملح وهو غني بالبوتاسيوم ما يساعد على التخلص من الملح ومن انحباس السوائل في الجسم.
التعليقات مغلقة.