تبييض الأسنان… ما الوسائل الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها؟
الغذاء والتدخين والقهوة والشاي ونمط الحياة ونظافة الأسنان والشيخوخة، كلّها عوامل تساهم في اصفرار الأسنان مع الوقت. لتبييض الأسنان هناك طرق عديدة، منها في عيادة الطبيب من خلال تقنيات عدة، كما أنه ثمة خطوات ترتبط بنمط الحياة وحلول طبيعية يمكن اللجوء إليها، بحسب SanteMagazine.
ما العوامل التي تؤدي إلى اصفرار الأسنان مع الوقت؟
هناك عوامل عديدة يمكن أن تساهم في ذلك:
– العامل الجيني إذ يمكن أن يجعل أسنان البعض تميل إلى الاصفرار.
-السلوكيات الغذائية الخاطئة: كثرة استهلاك القهوة والشاي والنبيذ الأحمر والحمضيات من العوامل التي تزيد من هشاشة مينا الأسنان.
-التدخين.
-الترتر (Tartar) يؤدي مع الوقت الى اصفرار الأسنان.
-التقدم بالعمر: إذ تتراجع سماكة مينا الأسنان مع الوقت.
-قلة نظافة الأسنان وقلة تنظيفها.
-بعض الأدوية ومنها بعض أنواع المضادات الحيوية تساهم في ظهور خطوط داكنة على الأسنان.
ما هو تبييض الأسنان؟
في الواقع، تهدف التقنية المعروفة بـ”تبييض الأسنان” إلى تفتيح الأسنان باعتبار أنها ليست بيضاء بطبيعتها بل أن لونها الأساسي عاجي. ويساهم “تبييض الأسنان” في تعديل مستويات شفافية الأسنان وتفتيحها، كما تهدف التقنية إلى إزالة الملونات تحت مينا الاسنان لتفتيحها.
كيف يمكن تفتيح لون الأسنان؟
هناك طرق عديدة يمكن أن تساعد في تفتيح الأسنان، سواء في عيادة الطبيب أو في المنزل من خلال منتج تبييض الأسنان الذي يوصي به الطبيب أو من خلال عدة تبييض الأسنان التجارية.
– تبييض الأسنان في المنزل: قد تكون هذه التقنية الأكثر شيوعاً حيث يقوم الطبيب بأخذ مقاس الأسنان وتحضير قالب شفاف على مقاسها. كما يؤمن منتج تبييض الأسنان الذي يوضع في هذا القالب في المنزل لمدة ساعة و45 دقيقة على الأسنان إلى حين الحصول على النتيجة المطلوبة خلال أيام.
– تبييض الأسنان في العيادة: في هذه التقنية يمكن الحصول على النتيجة خلال ساعات معدودة لكنها تعتبر قاسية أكثر وأقل راحة. فبعد فحص الأسنان، يلجأ الطبيب إلى إزالة الترتر منها ويقوم بتلميعها. بعدها يضع جهازاً معيناً لفتح الفم بالكامل قبل وضع الجل المركز بمعدل مرتين أو ثلاث أكثر بالمقارنة مع ذاك المعتمد في المنزل. كما قد يلجأ غالباً إلى الضوء الأزرق لتسريع عملية تفتيح الأسنان. يمكن أن تسبب هذه التقنية انزعاجاً بسيطاً أو يمكن أن تسبب المزيد من الألم للبعض، لكن يتحملها جيداً معظم الأشخاص، علماً أن المدة المطلوبة لتبييض الأسنان في عيادة الطبيب هي ساعة أو ساعة ونصف الساعة تقريباً. وقد تكون هناك حاجة إلى جلسات عدة.
أما بالنسبة لتأثير هذه التقنية على الأسنان فقد لا يكون مهماً إذا كانت الأسنان سليمة، إلا أن هذه المواد قد تسبب تهيجاً في اللثة، وتكون سامة في حال ابتلاعها بكميات كبيرة.
– العدة المنزلية لتبييض الأسنان: تحتوي عادة على نسبة Hydrogen Peroxide بتركيز منخفض جداً ما يجعلها قليلة الفاعلية. لكن مع أنها أقل خطورة، إلا أن استخدامها لا يخلو من المخاطر ومن الضروري استعمالها بحرص شديد.
ما الوسائل الطبيعية لتبييض الأسنان؟
هناك بعض المواد الطبيعية التي يمكن أن تساهم في تفتيح الأسنان ومنها الليمون الحامض وبيكربونات الصودا والزيوت الأساسية والملح البحري وغيرها… فيكثر الحديث عنها. لكن هل هي فاعلة وإلى أي مدى يمكن أن تسبب الاذى لمينا الأسنان؟
في الواقع، يؤكد خبراء أنه ما من طريقة فاعلة بنسبة 100 في المئة لتفتيح الأسنان من دون التسبب بأذى للمينا. قد تساهم هذه المواد بتفتيح الأسنان لكنها تسبب الأذى للقشرة الخارجية كما تتسبب بتهيج اللثة فتزداد احمراراً، بحيث يبدو وكأن الأسنان قد ازدادت بياضاً. إلا أن المادة الفاعلة الوحيدة التي يمكن أن تساهم في تفتيح الأسنان هي الـHydrogen Peroxide التي تدخل إلى كريستالات مينا الأسنان وتساهم في أكسدة المواد المسؤولة عن اصفرارها.
التعليقات مغلقة.