هل مريض الكبد يستطيع الصيام؟
- Advertisement -
- Advertisement -
الكبد معمل كبير يقوم بعديد من العمليات الكيميائية، ويضمن أكثر من 500 وظيفة حيوية. ويؤثر أي مرض يصيب الكبد على وظائفه، فما النصائح لمرضى الكبد حيال الصيام في شهر رمضان؟
غالبية مرضى الكبد من ذوي الحالات المستقرة يستطيعون صيام رمضان من دون مضاعفات محتملة، وذلك وفقا للدكتور معتز دربالة، استشاري أول الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بمؤسسة حمد الطبية.
أوضح دربالة بعض الحالات التي يتعين على المريض فيها عدم الصوم حفاظا على صحته، ومنها:
وقال الدكتور دربالة إن هناك حالات مرضية حادة مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد من الأنواع “إيه” (A)، و”بي” (B)، و”سي” (C)، “فهؤلاء يمنع عليهم الصوم، والرخصة الشرعية هنا تمنع الصوم. أما بالنسبة للحالات المزمنة المستقرة، مثل حالات الفيروس أو الالتهاب الكبدي أو الخلل في وظائف الكبد أو المصابين بدهون على الكبد، فهؤلاء المرضى يمكنهم الصوم”.
ويضيف “أما أصحاب الحالات المزمنة التي في درجات متأخرة من المرض، مثل مرضى دوالي المريء والاستسقاء والغيبوبة الكبدية ومرضى الكبد المزمن المصحوب بمرض السكري، فهؤلاء يُستحب لهم الإفطار من الناحية الطبية. ولدينا مجموعة أخرى من المرضى وهم الغالبية، مثل مرضى الخلل المناعي للكبد وأمراض الكبد الوراثية وأمراض كبدية منذ الطفولة ومصابي فيروس الكبد (ب) و(ج)، فهؤلاء يمكنهم الصوم، ولكن بعد استشارة الطبيب المعالِج أولا”.
وأشار الدكتور دربالة إلى أن الصوم قد يكون مفيدا لحالات الدهون على الكبد، إذ يفيد في حرق هذه الدهون.
من المهم اختيار نوعية الأطعمة التي لا تضر بصحة مريض الكبد، ولعل رمضان فرصة لتنظيم مواعيد الغذاء والوجبات، ولذا ينصح الدكتور دربالة المريض الصائم بالتالي:
لمرضى زراعة الكبد خصوصية، فخلال السنة الأولى بعد إتمام زراعة الكبد لا يمكنهم الصوم لأسباب طبية. أما بعد مرور السنة الأولى، فعلى المريض مراجعة طبيبه قبل الصوم للتأكد من حالة الكبد المزروع.
وفقا للدكتور دربالة، إذا كانت حالة مريض الكبد مستقرة وغير متقدمة فلن يواجه متاعب في أثناء الصوم، لكن إذا ظهرت عليه هذه المتاعب فيُنصح بالإفطار ومراجعة الطبيب، ومنها:
التعليقات مغلقة.