الأرق ومشاكل النوم.. نصائح للصائم في رمضان
- Advertisement -
- Advertisement -
يعاني بعض الأشخاص اضطرابات النوم، فكيف يتعاملون معها في شهر رمضان؟ وما أبرز النصائح لنوم صحي في شهر الصيام؟
يقول الطبيب النفسي الألماني أولريش فودرهولتسر إن اضطرابات النوم تعني عدم القدرة على التمتع بنوم هانئ ومريح في ما لا يقل عن 3 ليال أسبوعيا على مدار فترة تزيد على 4 أسابيع، وذلك في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية.
تقول مؤسسة حمد الطبية في قطر إن كثيرا من الناس ينامون بشكل متكرر وغير منتظم في أثناء اليوم الواحد خلال شهر رمضان، وذلك بسبب طبيعة الشهر الكريم والعبادات الدينية والعادات الاجتماعية المحفزة على السهر، ومن ثم الاستيقاظ في وقت متأخر من النهار، وخروج نمط النوم عن نسقه الطبيعي.
كما يلجأ بعض الأفراد إلى حرمان أنفسهم من النوم في أثناء النهار بسبب ارتباطهم بمواعيد العمل، حتى يصيب النوم المتقطع الإنسان بدرجة من الحرمان من النوم أو عدم الاكتفاء من النوم أو النوم والاستيقاظ في أوقات غير مرغوبة من الليل أو النهار.
وتؤكد المؤسسة أن هذا السلوك يرفع نسبة الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ ليلا بدلا من النهار.
وقد يستوفي كثير من الأفراد معظم ساعات نومهم خلال النهار، إلا أن كثيرا منهم يشكو من أعراض نقص النوم بسبب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ، واضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، حيث تصل قمة إفرازه في الليل خلال فترة النوم، ومستوى هذا الهرمون ينخفض كثيرا خلال النهار، مما يساعد الجسم في الحفاظ على التوازن لأنه يتحكم في الساعة الطبيعية بالجسم، التي تتمثل في دورات النوم والاستيقاظ المتزامنة مع الليل والنهار.
في المقابل، فإن التعرض للإضاءة القوية في الليل والجلوس أمام التلفزيون يقللان من إفراز هذا الهرمون ويسببان الأرق، ومن العوامل السلبية المؤثرة على جودة النوم في أثناء نهار رمضان الضوضاء والارتباط بجدول العمل اليومي.
يمكن للإنسان التوفيق بين النوم والعبادات في رمضان من دون أي تقصير، وذلك وفق النصائح التالية:
التعليقات مغلقة.