حيل مثبتة علمياً… الجأوا إليها لتهدئة السعال وألم الحنجرة!

أياً كانت طبيعته، في كثير من الأحيان لا ينتج السعال من حالة خطيرة. لكنه يترافق أحياناً مع ألم في الحنجرة ويأتي بشكل نوبة من السعال المتكرر الذي يصعب السيطرة عليه. هي من الحالات التي يصعب تحملها إنما ثمة حلول عدة لها، وفق ما نشر في TopSante.

ما سبب السعال الذي نعانيه غالباً في موسم الشتاء؟

عندما يبرد الطقس، يزيد احتمال التعرض إلى نوبات من السعال، في الواقع هذه النوبات هي ردة فعل طبيعية تسمح بالتخلص من المواد المحسسة من مجاري التنفس، وإن كانت تسبب التعب. يمكن أن تنتج عن فيروس أو تكون الحساسية سببها. وغالباً ما يترافق السعال مع أعراض أخرى كارتفاع الحرارة والرشح وأوجاع الرأس أو حتى الإصابة بفيروس كورونا. في معظم الحالات، سببه التهاب فيروسي أو جرثومي، وأي التهاب في الصدر أو في الجيوب الانفية أو البلعوم يمكن أن يؤدي إلى نوبات سعال. هذا، كما أن الربو ومشكلة ارتداد الطعام قد يكونان سبباً، علماً أنه عندما ينتج السعال من التهاب في الأنف أو الأذن أو الحنجرة أو في الجيوب الأنفية، يجب عدم الاستلقاء للنوم ومن الأفضل اختيار وضعية الجلوس أو رفع الرأس قدر الإمكان.

ما هي الحيل التي يمكن أن تساعد على السيطرة على نوبة السعال؟

– وجبة عشاء دافئة تعتمد على الحساء: يساعد تناول الحساء الساخن على تسريع حركة الإفرازات المخاطية بسبب السائل الدافئ الذي يساعد على توسع الأوعية الدموية وزيادة دفق الدم. وقد أظهرت دراسات عديدة أن حساء الدجاج يعتبر الأكثر فاعلية في الحد من التهابات مجاري التنفس العليا ومن الالتهابات المرافقة للرشح. هذا، وعندما يزيد معدل السعال ليلاً من الأفضل النهوض وتناول مشروب ساخن كالشاي بالأعشاب أو الحليب لأنها تساعد على تهدئة الشعب الهوائية. كما يمكن تناولها خلال النهار فهي تساعد ايضاً.

– الجلوس أو الوقوف: إذا كان السعال ناتجاً من ارتداد الطعام بسبب الحموضة في المعدة يجب الوقوف أو الجلوس وتناول مشروب مضاد للحموضة وعند النوم يجب رفع الرأس بوسادات.

– تناول الثوم: يساعد تناول الثوم على تهدئة السعال وقد أثبت ذلك. كما أنه يساعد على مكافحة آلام الرأس لأنه غني بالمعادن والأنزيمات والفيتامين ج والسيلينيوم. وله ميزات كمضاد للالتهابات والجراثيم ما يسمح بمكافحة الرشح.