حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

هل تعاني من الشخير الليلي؟ لهذا السبب أنت أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

122

بحسب دراسة جديدة، يعتبر الأشخاص الذين يشخرون ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. إنما ليس السبب وراء ذلك عوامل الخطر التي يعرفها الكل كالسمنة والتدخين ومشكلات صحية أخرى، بل إن السبب قد يكون في نقص الأوكسيجين المتكرر، بحسب ما نشر في TopSAnte.

كيف يزيد خطر الإصابة بالسرطان لدى من يواجه مشكلة الشخير الليلي؟

- Advertisement -

- Advertisement -

يعتبر الشخير ليلاً مزعجاً للشخص ذاته ولمحيطه أيضاً، كما يمكن أن يؤثر في جودة النوم ويخفي خلفه أمراضاً خطيرة. بحسب الدراسة الجديدة يعتبر الأشخاص الذين يعانون انقطاع النفس أثناء النوم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. علماً أن هذه الحالة من اضطرابات النوم الشائعة التي تسبب انسداداً جزئياً أو تاماً في مجاري التنفس أثناء النوم. فمن يعانيها يتوقف عن التنفس خلال 10 ثوانٍ حيث لا يعود الهواء يدخل جسمه. وصحيح أنه كان معروفاً أن من يعاني حالة انقطاع النفس أثناء النوم أكثر عرضة للسرطان، لكن لم يكن واضحاً ما إذا كان ذلك نااتجاً من الحالة بذاتها أو عن عوامل خطر أخرى تزيد احتمال الإصابة بالسرطان كالسمنة وأمراض القلب والعوامل المرتبطة بنمط الحياة.

 

ووفق ما تبيّن اليوم أن نقص الأوكسيجين الناتج من حال انقطاع النفس أثناء النوم، يرتبط بالإصابة بالسرطان. وللتوصل إلى هذه النتيجة، تتبع الباحثون 4200 شخص تم تشخيص الإصابة بالسرطان لدى نصفهم، في السنوات الخمس الأخيرة. كما تم تتبع حالة انقطاع النفس أثناء النوم لديهم وفق معايير ومؤشرات معينة. وقد اكتشفوا أن الأشخاص المصابين بالسرطان كانوا يعانون حالة انقطاع النفس أثناء النوم أكثر حدة بالمقارنة مع من لم يصابوا بالمرض. وبدا أن معدل النقص في الأوكسيجين كان أعلى لدى المصابين بسرطان الرئة وسرطان البروستات وسرطان الجلد.

تؤكد نتائج هذه الدراسة أنه من المفترض التعامل مع حالة انقطاع النفس أثناء النوم على أنها عامل خطر يزيد احتمال الإصابة بالسرطان ولا بد من أخذ ذلك في الاعتبار. كما على الأطباء أن يفكروا باحتمال إصابة من يعانون حالة انقطاع النفس أثناء النوم بالسرطان. لكن لا يدعو الباحثون في الوقت نفسه إلى التوسّع في إجراء الفحص المبكر للسرطان لكافة المصابين بحالة انقطاع النفس أثناء النوم. وكانت دراستان إضافيتان قد أظهرتا وجود علاقة ما بين انقطاع النفس أثناء النوم والضمور على مستوى القدرات الإدراكية وأيضاً التجلط الدموي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.