دراسة جديدة: فحص الدم يكشف خطر الإصابة باللوكيميا

توصلت دراسة جديدة إلى أن فحص الدم قد يساعد في الكشف عن خطر الإصابة بسرطان الدم لدى المتقدمين في السن وتشخيص المرض وعلاجه في وقت مبكر.

ويرى خبراء أن تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر يسمح بمنحهم علاجاً وقائياً أو مبكراً لتفادي تدهور حالتهم في ما بعد.

وتسجل المملكة المتحدة 28 مصاباً جديداً بسرطان الدم يومياً، وأكثر من 40 في المئة سنوياً من جميع حالات سرطان الدم الجديدة في البلاد تصيب الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الـ75 سنة.

ومع التقدم بالعمر، قد يتلف نظام الدم في الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.

ونسبت مجلة “الاندبندنت” إلى الطبيية كريستينا كيرشنر قولها إن الكشف عن خطر الإصابة بسرطان الدم يسمح للأطباء بتعزيز متابعة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وتقديم علاج مبكر لهم.

وأوضح الطبيب لينوس شوماخر بدوره أن فهم مخاطر اللوكيميا يتطلب النظر في التوازن بين الخلايا المختلفة المشاركة في إنتاج خلايا الدم، وكيفية تحقيق هذا التوازن يتغير مع التقدم في السن، مضيفاً أن ربط البيانات الجينومية بالتعلم الآلي يسمح بمعرفة السلوك المستقبلي لخلايا الدم.

واستخدم باحثون في جامعة إدنبرة وجامعة غلاسكو ومعهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بيانات من دراسة طويلة الأمد في اسكتلندا، تضم معلومات عن أشخاص مع تقدمهم في السن.

وحدد الباحثون التغيرات في عينات الدم على مدى 12 سنة، من خلال مجموعة مؤلفة من 85 شخصاً تتخطى أعمارهم الـ70سنة.

وتبين أنه كلما ازدادت التغيرات في هذه الخلايا، ارتفع خطر الإصابة بالسرطان. والواقع أن خطر تغير هذه الخلايا يرتفع مع التقدم في السن.

والواقع أن تحديد الأشخاص المعرضين لهذه التغيرات يسمح بمراقبتهم عن كثب لتشخيص المرض وعلاجه في وقت مبكر.