حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

مؤشرات تحذر من التهابات في الجسم… لا تهملوها! ​ ​

74

بعكس الاعتقاد السائد، يعتبر الالتهاب ضرورياً لحسن سير الوظائف في الجسم كونه ينتج من ردة فعل مناعية طبيعية في الجسم في مواجهة أي اعتداء خارجي. أما عندما يصبح الالتهاب مزمناً فيمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة كالسرطان وأمراض القلب وحتى الخرف.

 

ما هو الالتهاب؟

- Advertisement -

يمكن أن يكون الالتهاب عبارة عن ردة فعل طبيعية من الجسم في مواجهة أي اعتداء سواء كان كيماوياً أو جرثومياً أو ساماً أو غيره. في الواقع، يشكل هذا الخطوة الأولى التي تقود إلى التعافي بحسب ما نشر في Medisite، فعندها تتحرك خلايا الجهاز المناعي إلى موضع الإصابة أو الالتهاب فتسبب هذا الالتهاب. أما العلامات التي يمكن  أن تظهر عندها فهي احمرار في الموضع المصاب أو التورم أو الألم أو الحرارة.

- Advertisement -

لكن يمكن أن يحصل الالتهاب وألّا يعود الجسم قادراً على ضبط ردة الفعل الالتهابية، ما يقود إلى التهاب مزمن وهذا ما يحصل غالباً بعد سن الخمسين. من الضروري التنبه إلى بعض المؤشرات التي تنذر بالخطر والتصرف بالشكل الصحيح قبل أن يزداد الوضع خطورة.

 

ما هي المشكلات الصحية التي يمكن أن تنتج من الالتهاب المزمن؟

من مواصفات الالتهاب المزمن أنه يدوم طويلاً خلال أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات ما يجعله عامل خطر يزيد من احتمال الإصابة بأمراض عديدة أهمها:

– السرطان

– أمراض القلب والأوعية الدموية

– السكري من النوع الثاني

– الأمراض الالتهابية المزمنة في الجهاز الهضمي

– الخرف.

وتجدر الإشارة إلى أن الكل لا يتشابه في مواجهة خطر الالتهابات المزمنة وتداعياتها. حتى أنه يبدو أن المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمستوى الثقافي والتربوي من العوامل التي تلعب دوراً في ذلك. فمستويات الالتهابات المزمنة تزيد مع تراجع المستوى الاجتماعي والاقتصادي بحسب إحدى الدراسات.

 

 

ما هي العلامات التي تنذر بوجود الالتهاب المزمن؟

– الآلام في المفاصل: يمكن أن تظهر بعض العلامات التي تلفت النظر إلى الالتهاب بعد سن الخمسين. ومن أكثر هذه المؤشرات شيوعاً آلام المفاصل التي تزيد عن معدلاتها الطبيعية. ففي حال ملاحظة الألم في المفاصل أو الاحمرار فيها أو التيبس، يمكن أن يكون ذلك مؤشراً إلى وجود التهاب.

– الضباب الدماغي: يساهم الالتهاب في الدماغ في تراجع وظائف الدماغ ويعتبر أي مؤشر ينتج من ذلك من علامات الخطر التي لا بد من أخذها في الاعتبار. فقد تلاحظ حالة “الضباب الدماغي” التي تظهر من خلال صعوبة في التركيز وتراجع مستويات الذاكرة أثناء العمل والعجز عن التعلّم بشكل فاعل وصولاً إلى الحزن والعجز عن التعامل مع مستويات التوتر العادية ومصادرها.

– الاحتقان المتكرر في الأنف: في حال مواجهة انسداد في الأنف أو انزعاج مستمر في الحلق قد تكونان من علامات الالتهاب. فالتهاب الأغشية المخاطية يؤدي إلى زيادة في إنتاج الإفرازات المخاطية فتكون النتيجة ظهور علامات أقرب إلى تلك المرافقة للحساسية أو الرشح كالسعال والعطس وانسداد الأنف أو سيلان الأنف. ففي حال مواجهة هذا النوع من الحالات بشكل متكرر، يمكن أن يشير ذلك إلى احتمال الاصابة بالتهابات مزمنة.

– علامات في الجلد: يلاحظ من يتخطى سن الخمسين ويعاني التهابات مزمنة تغييراً في نوعية الجلد. قد يصبح الجلد أكثر جفافاً مثلاً أو تظهر فيه علامات احمرار مثلاً.

– زيادة الوزن: زيادة الوزن من العلامات التي تنذر بالإصابة بالتهابات في الجسم أيضاً ولا بد من التنبه لها بشكل خاص. ففي حال ملاحظة زيادة مفاجئة في الوزن، قد يكون السبب الأساسي في الالتهابات المزمنة في الجسم.

– النفخة: انتفاخ البطن بعد الأكل والبطء في وظيفة الأمعاء من العلامات التي قد تشير إلى التهابات في الجهاز المعوي. في مثل هذه الحال، يجب إجراء فحوص دم للتأكد من وجود التهاب مزمن أم لا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.