حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

فصل طيار إيطالي بعد اتهامه بالنوم خلال رحلة طويلة

79
أعلنت شركة طيران “إيتا” الإيطالية، عن فصل طيار بسبب نومه خلال رحلة كان يقودها بين نيويورك وروما في 30 نيسان (أبريل) الماضي.
ووفقاً لموقع جريدة “الإندبندنت” البريطانية فإنه تم فصل طيار يعمل لدى شركة الخطوط الجوية الإيطالية الحكومية “إيتا”، بزعم أنه نام عند نقاط خلال الرحلة من نيويورك إلى روما.

- Advertisement -

فيما ذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أن الرحلة نجت من كارثة محققة بسبب نوم كل من الطيارين في قمرة القيادة على متن الرحلة AZ609 التي كانت متجهة من الولايات المتحدة إلى إيطاليا.
وأضافت: “مساعد قائد الرحلة كان يأخذ “راحة محكومة” في ذلك الوقت، كما تسمح به معظم شركات الطيران، فيما تعذر الوصول إلى قبطان الرحلة أيضاً من طريق مراقبة الحركة الجوية لمدة تزيد قليلاً على 10 دقائق مع ضبط الطائرة على وضع الطيار الآلي”.
وبينما كانت الطائرة تحلق فوق فرنسا، أثار انقطاع الاتصالات حالة تأهب من الإرهاب، حيث أبلغت مراقبة الحركة الجوية الفرنسية نظيراتها الإيطالية بأن الطائرة ربما تكون قد تعرضت للخطف.
ومع أن الطيار ينفي أنه نام، إلا أنه طُرد من شركة الطيران في ظل عدم تقديمه تفسيراً لسبب عدم إمكانية الوصول إليه في قمرة القيادة.
واعتبرت السياسية الإيطالية ميشيل أنزالدي، عبر “تويتر”، أن ما حدث في الرحلة خطير للغاية، مطالبةً الشركة بضمان عدم تكرار ذلك وضرورة تقديم اعتذار للركاب.

- Advertisement -

تملي قواعد “الراحة الخاضعة للرقابة” في شركات الطيران، أن أحد الطيارين قد يغفو في قمرة القيادة بين 10 و40 دقيقة في رحلة طويلة المدى ليظل مرتاحاً ويعمل بكفاءة في الرحلة الطويلة.
ويجب أن يوافق الطيارون على ذلك مسبقاً، ويتم إبلاغ طاقم الطائرة أن أحد الطيارين يأخذ قسطاً من الراحة.
وتظهر بيانات الرحلة أن الرحلة AZ609 لم تفقد الارتفاع أو تنحرف عن مسارها المقصود أثناء عدم الرد من الطيارين.
فيما أكدت الشركة في بيان، أنه تم فصل الطيار فورياً، مع أنها لم تؤكد أنه قد نام أثناء المناوبة، إلا أنها أقرت بأنه لم يمتثل للإجراءات المعمول بها.
وقالت شركة الطيران: “بالنسبة للرحلة AZ609 في 30 نيسان (أبريل) من نيويورك جون كينيدي إلى روما فيوميتشين، بدأت شركة الخطوط الجوية ITA وأكملت إجراءات تحقيق داخلي، كان الغرض منه هو تحديد الحوادث المتعلقة بالفقدان اللحظي للاتصالات اللاسلكية بين قمرة القيادة ومكاتب مراقبة الحركة الجوية، لا سيّما أثناء التحليق فوق المجال الجوي الفرنسي”.
وأضافت: “أدى هذا التحقيق إلى تأكيد عدم امتثال الطيار للإجراءات المعمول بها أثناء الرحلة وبعد الهبوط، وأن سلوكه المهني لم يكن متوافقاً مع قواعد السلوك والعمل التي تمليها الشركة، والتي يتعين على طاقم العمل أن يتبعها بدقة”.
واختتمت: “في ضوء ذلك، تبنت الشركة إجراءً تأديبياً أدى إلى فصله من فريق عمل إيتا”.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.