مهن تزيد فيها الأضرار على البشرة… اكتشفوها هنا
المُناخ وال#إضاءة وأيام ال#عمل الطويلة، التي تميّز مجالات عمل من أخرى، هي عوامل تؤثر سلباً على السحنة، التي تُصبح باهتة، إذ تزداد في هذه الميادين معدّلات تعرّض ال#بشرة لهذه العوامل، وتؤدّي إلى تضرّرها.
- Advertisement -
- Advertisement -
وبحسب ما نُشر فيmedisite ، أجرت علامة مستحضرات تجميل بريطانية دراسة حول ال#وظائف التي تتعرّض فيها البشرة للمزيد من الأذى، فبيّنت الدراسة الإحصائية أن العوامل التي يُمكن أن تؤذي البشرة في مجال العمل هي:

– معدّلات التوتر الزائدة.
– عوامل المحيط كالإضاءة والمُناخ والتعرّض لوسائل التدفئة أو التبريد.
– تناول وجبات غير مغذّية في مكان العمل.
– تمضية أيّام طويلة في العمل.
– العمل طويلاً أمام شاشة ال#كمبيوتر.
– استخدام الكمامة.
– التعرض لمعدّلات درجات حرارة قصوى.
شملت الدراسة 3000 شخص، يعملون في 15 مؤسّسة مختلفة، طُلب إليهم تحديد العوامل المسبّبة لإجهاد البشرة الأكثر شيوعاً في مجال العمل، فتبيّن أن مجالات العمل الفُضلى للبشرة هي تلك التي تندرج في مجالات الرياضة والترفيه، كالتدريب الرياضيّ وصفوف اليوغا أو تعليم السباحة. فالأشخاص الذين يعملون في هذه المجالات لا يمكثون ساعات طويلة في مكان العمل، ولا يتعرّضون لمعدّلات عالية من التوتر، بالإضافة إلى أّنهم لا يأكلون كثيراً من الأطعمة غير الصحيّة في مكان العمل.

ومن مجالات العمل الصحيّة للبشرة أيضاً مجال التربية والتعليم والحقوق والصحّة والهندسة وقطاع النقل.
ما مجالات العمل التي ترتفع فيها بشكل خاصّ معدّلات الأذى الذي يُصيب البشرة؟
– العمل في المختبرات والعلوم والأدوية، كما هي حال الصيادلة والعلماء والعاملون في المختبرات، حيث يكونون أكثر عرضة لتضرّر البشرة، بل سُجّل المعدّل الأعلى للأذى لديهم بين مختلف مجالات العمل. والسبب يعود إلى العمل لساعات طويلة حتى ساعة متأخّرة، والدوام الليليّ، والتعرّض لوسائل التبريد.
– مجال البناء: يُعتبر العاملون في مجال الكهرباء والبناء والنّجارة أكثر عرضة لتضرّر البشرة، بسبب العمل ساعات طويلة خارجاً والتعرّض بكثرة للعوامل المناخيّة صيفاً أو شتاء، إضافة إلى استخدام الكمامة والتعرّض بكثرة للإضاءة.
– العمل في مجال الفنادق والسياحة: بسبب التوتر اليوميّ في مجال العمل، والعمل حتى ساعة متأخّرة، والتنقّل المستمرّ في مجال العمل، والإكثار من تناول الأطعمة غير الصحيّة بسبب ظروف العمل، يعتبر العاملون في هذا المجال أكثر عرضة لإجهاد البشرة.
– العمل في مجال المصارف والحسابات: نتيجة الظروف التي تفرض العمل لساعات طويلة، خصوصاً أمام شاشة الكمبيوتر وتمضية أوقات طويلة في الجلوس من دون حركة، يعتبر العاملون في هذه المجالات أيضاً عرضة لإجهاد البشرة.
– العاملون في مجال الطاقة: بسبب تواجد العاملين في هذا المجال خارجاً في معظم الأوقات، في الصيف كما في الشتاء، وبسبب التوتر اليوميّ في مجال العمل وتمضية ساعات طويلة في استخدام الهاتف، يتعرّض العاملون في هذا المجال بكثرة إلى إجهاد البشرة فتبدو متعبة وباهتة.
التعليقات مغلقة.