1/1/2022
Related Posts
قد يعجبك ايضا
بينما يعلم الجميع أن التوتر يمكن أن يؤثر سلبا على الشخص جسديا ونفسيا، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى مشكلات جلدية، مثل حب الشباب أو الأظافر الهشة أو حتى تساقط الشعر.
تحدث فلور مايورال، طبيب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ميامي، لأكاديمية البشرة التابعة للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، حول العلامات الخارجية الأكثر شيوعا للتوتر على الجلد والشعر والأظافر، وقدم نصائح لإدارة الإجهاد للسيطرة على هذه الأعراض.
يقول مايورال “خلال علاج مئات المرضى على مر السنين الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الإكزيما وحب الشباب والصدفية، رأيت بنفسي كيف يمكن للإجهاد أن يؤدي إلى تفاقم الجلد ويؤدي إلى حدوث نوبات غير متوقعة تؤدي إلى مزيد من الإجهاد للمرضى”.
عندما يصاب الشخص بالتوتر، يرتفع مستوى هرمون التوتر في الجسم (الكورتيزول). والذي يؤدي إلى زيادة إنتاج الزيت، مما يسبب ظهور مشكلات وآثار البشرة الدهنية مثل حب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى ذات الصلة.
وأشار الدكتور مايورال إلى أنه حتى الذين يعانون من بشرة لا تتأثر بحب الشباب قد يتعرضون لظهور حب الشباب المرتبط بالتوتر المؤقت بسبب زيادة إنتاج الزيت.
من جهة أخرى، وجدت دراسة أن الإجهاد له تأثير سلبي على وظيفة الحاجز الواقي للجلد، مما يؤدي إلى فقدان الماء الذي يعيق قدرة الجلد لإصلاح نفسه بعد الإصابة.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل النساء يفقدن شعرهن، ولكن يعتقد الدكتور مايورال أن التوتر قد يكون السبب الرئيسي لتساقط الشعر غير المبرر. عندما يكون شخص ما تحت الضغط، يمكن أن يدخل الشعر في مرحلة التساقط.
وتساقط الشعر الكربي، هو مشكلة شائعة جدا يمكن أن تحدث لمدة تصل إلى 3 أشهر حين التعرض لضغط أو حالة من التوتر. وعادة ما يحتاج الشعر إلى 6 أو 9 أشهر لينمو من جديد.
الأحداث المتغيرة للحياة مثل الولادة أو الجراحة يمكن أن تسبب أيضا تساقط الشعر. وقد يستغرق الجسم “وقتا مستقطعا” من نمو الشعر للتركيز على التعافي والشفاء.
لكن ما يحذر منه الأطباء أن الإجهاد لا يؤثر فقط على البشرة والأظافر، وإنما إذا لم يتم إدارته بالشكل الصحيح، فقد يصاب البعض بقرحة أو نوبة قلبية أو يفقدون شعرهم”.
يلجأ البعض عادة إلى قضم الأظافر عند التعرض للضغوط. كما يمكن أن يتسبب الإجهاد البدني أو العاطفي في ظهور خطوط أفقية بيضاء عبر الأظافر. إلى جانب الأظافر الهشة والمتقشرة التي تظهر في صورة طبقات متكسرة، وهي أيضا من الآثار الجانبية الشائعة للتوتر.
عليك التعرف على المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى ظهور الأعراض الخاصة بك وتطوير المهارات للمساعدة في تقليل التوتر.
كما تساعد التمارين على إفراز هرمون الإندورفين في الجسم الذي يمكن أن يقلل التوتر.
تجنبي الاستحمام بالماء الساخن جدا واستخدمي الصابون الخالي من المواد الكيميائية، والأفضل استخدام الصابون المضاف إليه الزيوت الطبيعية، ورطبي بشرتك في أسرع وقت ممكن بعد الاستحمام.
ضعي واقيا من الشمس واسع الطيف بعامل حماية من الشمس “15” أو أعلى يوميا لحماية بشرتك من التعرض لأشعة الشمس.
التعليقات مغلقة.