كيف نتجنّب الشعور بالذنب بعد الإفراط في تناول الطعام؟
يشعر الكثير من الأشخاص بالذنب بعد الإفراط في تناول الطعام أو تناول أصناف معينة من الأطعمة، يعود ذلك إلى القلق والخوف من زيادة بعض الكيلوغرامات وعدم القدرة على فقدانها وتغير في شكل الجسم مما يؤدي إلى فقدان الرضا والثقة تجاه الجسد.
ولكن ما لا تعلمونه هو أن شعوركم بالذنب وحده قادر على زيادة وزنكم. كيف؟
وثانياً، عليك تحرير نفسك من مشاعر الذنب، وسوف أحرص على ذكر كيفية التخلص من التوتر والإجهاد تجاه الطعام، من خلال:
أولاً، لا تحسب السعرات الحرارية التي تريد تناولها، إنما عليك فقط الاستماع إلى حواسك وجسدك، وتناول طعامك عند الشعور بالجوع وتوقف عند الشعور بالامتلاء.

إن تقييد الأطعمة والحرمان منها يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام بمجرّد توفره، على سبيل المثال، عندما تحرم جسدك بشدة من الحلويات لفترة معينة، سوف يولد لديك الإحساس بالحرمان، وهذا الشعور يؤدي إلى الشراهة والإفراط في تناول الحلويات في أيّ فرصة ممكنة، وستشعر بالذنب بمجرد تناولها، وهكذا نكون قد اخترنا العيش في دوامة الدايت وعقلية النظام الغذائي التقليديّ، ومرحباً في رحلة العذاب وعدم خسارة الوزن!
هكذا نكون قد أعدنا بناء علاقة جيدة مع الطعام، واخترنا الاعتدال في تناول الأطعمة وتخلّصنا من الأفكار المرتبطة بالشعور بالذنب.
التعليقات مغلقة.