ويقول بول روبينز، أستاذ الكيمياء الحيوية والمدير المساعد لمعهد بيولوجيا الشيخوخة والتمثيل الغذائي في جامعة مينيسوتا لموقع “لايف ساينس” إن “بيانات الدراسة قوية، إذ من الناحية النظرية، قد تنجح نفس الطريقة مع البشر”. ويضيف: “السؤال الكبير هو ما إذا كان اللقاح سيكون آمنا للبشر”، مشيراً إلى أن “الباحثين سيحتاجون إلى إجراء دراسات إضافية على الحيوانات وتجارب آمنة أخرى على بعض البشر”.
وفي تفاصيل التجربة، ركز الباحثون على الخلايا المتواجدة في الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، وقاموا بتحليل البروتينات التي تظهر بكميات كبيرة على هذه الخلايا، لتسهيل استهدافها باللقاح. فوجدوا أن بروتيناً يتراكم في الأنسجة مع تقدم العمر ويسبب عددا من الأمراض بما فيها الأورام السرطانية.
لذلك تم التركيز في صنع اللقاح على هذا البروتين، وبعد تلقيح الفئران بدأت أجهزتها المناعية تهاجمه وتدمره، ما ساعد الفئران الملقحة في أن تعيش فترة أطول نسبياً من نظيرتها غير الملقحة.
التعليقات مغلقة.