أعراض سرطان المعدة متعددة.. منها البراز الأسود
- Advertisement -
- Advertisement -
ما سرطان المعدة؟ وما أعراضه؟ وما عوامل الخطر؟ وما خيارات العلاج؟ وما النصائح للوقاية منه؟ الإجابات في هذا التقرير.
سرطان المعدة يبدأ فيها، وقد ينمو عبر جدارها ويصل إلى المريء والأمعاء الدقيقة، وذلك وفقا لمؤسسة الحسين للسرطان في الأردن.
والمعدة عبارة عن عضو يقع بين المريء والأمعاء الدقيقة، يمزج الطعام مع حمض المعدة ويساعد على الهضم، وذلك وفقا لقاعدة بيانات ميدلاين بلاس التابعة للمكتبة الوطنية الأميركية للطب.
وقالت خدمة معلومات السرطان الألمانية إن سرطان المعدة يصيب باطن المعدة ويمكن أن يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة.
قد لا يُظهر سرطان المعدة أي أعراض حتى يصل إلى مراحل متقدمة، لذا ينصح بإجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان المعدة، خاصة إذا تم تشخيص أحد الأقارب بالمرض نفسه، وقد تتضمن الأعراض:
ويؤثر سرطان المعدة -في الأغلب- على كبار السن، فثلثا الأشخاص الذين يعانون منه تزيد أعمارهم على 65 عاما، وفقا لقاعدة بيانات “ميدلاين بلاس”.
ويصعب تشخيص سرطان المعدة في مراحله المبكرة، ويمكن أن يكون عسر الهضم وانزعاج المعدة من أعراض السرطان المبكر، ولكن يمكن أن تسبب المشاكل الأخرى الأعراض نفسها.
في الحالات المتقدمة، قد يكون هناك دم في البراز، أو تقيؤ، أو فقدان الوزن غير المبرر، أو اليرقان، أو صعوبة البلع. ويشخص الأطباء سرطان المعدة عبر الفحص البدني واختبارات الدم والتصوير والتنظير الداخلي والخزعة.
ونظرا لأنه يتم العثور عليه غالبا في وقت متأخر، فقد يكون من الصعب علاج سرطان المعدة. وتشمل خيارات العلاج الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو المزيج منها.
تقول خدمة معلومات السرطان الألمانية إن علاج سرطان المعدة يعتمد على مكان الورم ومدى انتشاره.
وإذا تم اكتشاف السرطان مبكرا جدا، وكان قاصرا على الغشاء المخاطي السطحي؛ فتكفي إزالته بالتنظير المعدي (الاستئصال بالمنظار). أما إذا كان الورم قد اخترق بالفعل أنسجة أعمق، فمن الضروري إجراء عملية أكثر شمولا؛ حيث تتم إزالة أجزاء من المعدة أو المعدة بأكملها، وربما أيضا الجزء السفلي من المريء أو الطحال أو جزء من البنكرياس.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى العلاج الكيميائي والإشعاعي.
يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة عبر:
Prev Post
التعليقات مغلقة.