لسيدة البيت المدبرة.. مائدة عيد فطر شهية ببدائل اقتصادية
هلا الخطيب-بيروت
في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في لبنان بشكل كبير بعد انهيار سعر الليرة مقابل الدولار وجب على سيدة المنزل أن تجد بدائل لإطعام أسرتها ما يشبع ويكون شهيا في آن معا، مع محاولة الاحتفال بعيد الفطر بأقل التكاليف.
فاتنة ضاهر أم لطفلين، وهي واحدة من السيدات اللواتي يحولن أي مواد أولية إلى سفرة شهية للعين والمذاق في آن معا، ورغم أنها لم تدرس الفندقة فإن شغفها بالطعام وتحضيره وابتكار الأفكار جعلها من المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي في مجال الطبخ، وقدمت وصفاتها في حلقات تلفزيونية ومواقع إلكترونية.
وتقدم فاتنة لموقع الجزيرة نت أفكارا لسفرة اقتصادية وشهية بمناسبة العيد، مع اقتراحات مفيدة للسيدة يمكن تطبيقها منزليا.
فاتنة أم لطفلين تحضّر أطعمة شهية واقتصادية بمناسبة عيد الفطر (الجزيرة)
سفرة عيد متكاملة
ولمائدة عيد شهية وغنية بالفيتامينات واقتصادية في آن معا تقترح فاتنة هذه الأطباق على سفرة واحدة.
بالنسبة للسلطة، تعتبر فاتنة أن سلطة الروكا مع شرائح البرتقال وجبنة الفيتا أو أي جبنة بيضاء مع صوص الخردل والليمون الحامض مناسبة لسفرة العيد كونها لذيذة وطازجة ومليئة بالفيتامينات.
كما تعتبر أن إضافة سلطة اللبن والخيار تكون منعشة، خاصة مع الطقس الحار لهذه الأيام، وتنصح بإضافة نعناع أخضر مقطع وثوم مهروس إلى اللبن الرائب البارد والخيار.
القرنبيط مع الكزبرة والثوم والحامض طبق جانبي سهل وشهي (الجزيرة)
أما بالنسبة للطبق الرئيسي فتقول إن الأرز يعتبر دوما سيد المائدة، وتقترح طبخه باللحمة المفرومة، وتوضع فوقه الخضار المشوية من الكوسا والباذنجان والبطاطا والجزر والبصل والثوم والفليفلة، ويمكن إضافة الفطر وأي خضار موجودة وسعرها مقبول، مع الإشارة إلى إمكانية تقطيعها بأشكال مختلفة ووضعها في صينية مع القليل من زيت الزيتون والملح والفلفل الأسود في الفرن لتنضج قبل توزيعها على الأرز المطهو باللحمة المفرومة.
وتعتبر فاتنة أن اللحمة المفرومة التي تنتشر بين حبيبات الأرز تغني عن قطع اللحم الكبيرة، وتكون أقل تكلفة.
سلطة الروكا مع البطيخ والمشمش صحن مبتكر (الجزيرة)
وإلى جانب طبق الأرز تنصح بتحضير صوص البندورة، فتقطع حبة بصل وفص ثوم بشكل ناعم جدا مع نصف باقة كزبرة خضراء، وأربع حبات من الطماطم، والقليل من الملح والبهار الأسود.
وكصحن جانبي تعتبر فاتنة أنه من الممكن قلي أو شوي القرنبيط المعروف في بعض المناطق بالزهرة، وإلى جانبه خلطة من الثوم والحامض والكزبرة وزيت الزيتون.
يمكن إضافة الفستق إلى عجينة المعمول وتشكيلها مثل الكوكيز (الجزيرة)
حلوى من وحي المعمول
أما حلويات العيد فيمكن تحضيرها منزليا، وتقوم فاتنة بحشو المعمول بالتفاح والجوز والقرفة بعد أن تجففها على النار، وتبقيها في البراد كي لا تفسد لأنها تحتوي على التفاح.
وتعطي فكرة مبتكرة من وحي المعمول، إذ تعتبر فاتنة أن المعمول بطريقته التقليدية قد يكون مكلفا، ويمكن الاستعاضه عنه بعجينة المعمول من السميد والطحين والزبدة وماء الزهر والورد والسكر، ويطحن معها القليل من الفستق الحلبي، ويخلط مع العجينة ويشوى ويقدم مثل الكوكيز، وممكن الاستعاضة عن الفستق باللوز المحمص.
وتضيف أنه في ظل الحجر فإنه يمكن الاستغناء عن الحلوى التقليدية للعيد والاستعاضة عنها مثلا بالمهلبية مع جوز الهند المحمص وتزين بالورد.
مشروبات صيفية منعشة
أما كمشروب منعش فتوصي بوصفة الليموناضة، وهي عبارة عن كوب من عصير الليمون وكوب من عصير البرتقال يخففان بالقليل من الماء ويضاف إليهما السكر والقليل من أوراق النعناع الطازجة المقطعة والثلج.
أفكار اقتصادية
وتقول فاتنة إنه إذا أردنا تحضير أي طبخة تحتوي على الكريما الطازجة فيمكن تحضيرها منزليا بدل شراء الكريما غالية الثمن، وذلك عبر غلي الحليب وتضاف إليه الزبدة مع ملعقتين من القشطة المعلبة، فتتشكل مثل الكريما تماما ويكون طعمها لذيذا.
ويمكن أيضا الاستعاضة عن الصنوبر الغالي الثمن باللوز المقطع بشكل رقيق “رقائق اللوز” أو كسر اللوز أو البندق أو كسر أي نوع من المكسرات أي “الحبيبات المكسورة” بعد تحميصها، ويستخدم بديلا للقلوبات الكاملة التي توضع على الفتة والأرز والطاجن والكبسة وسواها.
التعليقات مغلقة.