كم مدة استحمام الرضيع؟ وكيف تحمينه من الموت المفاجئ؟
أوردت مجلة “الطفل والأسرة” الألمانية أن بشرة الرضع حساسة للغاية، فهي أكثر نحافة من بشرة البالغين بنسبة 30% تقريبا، فضلا عن عدم اكتمال نمو حاجز الحماية الطبيعي بالبشرة، ومن ثم تعرضها للجفاف على نحو أسرع.
وأضافت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أنه بناء على ذلك ينبغي ألا يزيد معدل استحمام الطفل الرضيع على ثلاث مرات أسبوعيا، موضحة أنه يكفي مع البشرة العادية استخدام ماء صاف مع إمكانية استخدام جل استحمام لطيف على البشرة ومخصص للرضع.
وفي حال البشرة الجافة، يمكن الاستحمام باستخدام زيت اللوز، إذ يعمل على ترطيب البشرة ويمنحها ملمسا ناعما كالحرير.
ومن المهم ألا تزيد درجة حرارة الماء على 37 درجة مئوية، وألا تزيد مدة الاستحمام على 10 دقائق.
وللعناية السليمة ببشرة الرضع، ينبغي استعمال مستحضرات العناية الخالية من المواد الحافظة والمواد العطرية، نظرا لأنها قد تتسبب في تهيج بشرة الرضيع وإصابتها بالحساسية، مثل اللانولين والبارابين.
الحفاضات القماشية
كما أوردت المجلة أن الحفاضات القماشية تعد أفضل من الحفاضات الجاهزة للرضيع ذي البشرة الحساسة.
وأوضحت أن الحفاضات القماشية المصنوعة من القطن لا تحتوي على مواد كيميائية، وتمتاز بأنها جيدة التهوية، ومن ثم فهي لا تتسبب في إصابة بشرة الطفل بالتهيج والاحمرار والبثور والجروح، فيما يعرف “بالتهاب الحفاضات”.
ولتجنب الإصابة بالتهاب الحفاضات، ينبغي تغيير الحفاضة بشكل منتظم، خاصة إذا كان الطفل مصابا بالإسهال، مع مراعاة تنظيف البشرة بماء صاف فقط أو زيت، وليس باستخدام صابون، نظرا لأنه يتسبب في جفاف البشرة ويهاجم طبقة الحماية الطبيعية عليها.
وبعد ذلك ينبغي تجفيف البشرة جيدا، نظرا لأن الرطوبة تعزز فرص الإصابة بعدوى الفطريات.
كيس نوم
من جهتها، أفادت مجلة “كيندر” الألمانية بأن الطفل الرضيع يحتاج إلى كيس نوم لحمايته من خطر ما يعرف بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (Sudden Infant Death Syndrome).
وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن خطر الموت المفاجئ يهدد الرضيع أثناء النوم بسبب انزلاقه تحت غطاء السرير، ومن ثم تعرضه للاختناق، وهو ما لا يحدث عند ارتداء كيس النوم.
وأضافت “كيندر” أن كيس النوم يعمل على تدفئة الرضيع بشكل مثالي يحول دون تعرضه للحرارة المفرطة أو البرودة الشديدة، مشيرة إلى ضرورة اختيار طراز ذي مقاس مناسب ومصنوع من خامة جيدة التهوية لا تسمح بتكدس الحرارة لكن تسمح بامتصاص الرطوبة سريعا وتصريفها مجددا.
ولتجنب خطر موت الرضع المفاجئ ينبغي أن ينام الرضيع على ظهره وأن تبلغ درجة حرارة الغرفة 18 درجة مئوية.
وتتمثل أعراض متلازمة موت الرضيع المفاجئ في اللون الأزرق للمنطقة المحيطة بالفم أو الوجه بأكمله، أو التعرق الشديد أثناء النوم وشحوب الوجه وتوقف التنفس. ويتعين استدعاء الإسعاف فور ملاحظة هذه الأعراض.
المصدر : الألمانية
التعليقات مغلقة.