احذري 6 أخطاء تحرمك من نتائج إزالة الشعر بالليزر
بدأت اكتشافات الليزر وفوائده التجميلية الانتشار أواخر التسعينيات، وصل ذروته في العقد الحالي حينما أصبحت إزالة الشعر بالليزر من كماليات الاستعداد للزفاف التي تتسابق عليها الفتيات، لكن مع كل هذا الولع بإزالة الشعر من خلال الليزر لم يتم البحث أو تداول المعرفة عما يجب التعامل معه قبل وبعد الإزالة.
ثمة معلومات غير متداولة عن الليزر يجب معرفتها قبل الإقدام على هذا الإجراء:
1- ممارسة الرياضة
تهيج البشرة أمر شائع أثناء التعرض لنبضات الليزر، لذلك تجنبي تمامًا ممارسة الرياضة خلال 24 ساعة الأولى بعد إزالة الشعر، لأن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث بجسم الإنسان أثناء ممارسته الرياضة قد تسهم في التعرض لأكثر الأثار الجانبية شيوعًا لإزالة الشعر.
وبحسب موقع “ذا هيلثي”، فإنه مع ممارسة الرياضة ترتفع درجة حرارة البشرة، بالإضافة إلى تعرق الجسم، مما يؤدي إلى توفير مناخ مناسب لنمو البكتيريا والفطريات، الأمر الذي بدوره قد يسبب التهابا شديدا في بصيلات الشعر، وخلال فترة علاج هذا الالتهاب المؤلم قد يسبب تهيجًا تاركا خلفه ندبات يصعب علاجها لاحقًا.
2- حمامات البخار
تجنبي الساونا وحمامات البخار لمدة يومين بعد الليزر، وحتى الحمام الساخن العادي أو الاستلقاء بحوض الاستحمام (البانيو) المليء بالماء الدافئ أو الساخن، حيث يعرضك هذا أيضًا للالتهاب الشديد في بصيلات الشعر، بالإضافة إلى كونه بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، فإن البيئة الدافئة تزيد التهيج، وربما تسبب بعض الحروق والالتهابات، الأمر الذي يؤدي إلى آلام شديدة، وبالطبع ندبات عميقة يصعب التخلص منها لاحقًا، حسب تقرير لموقع كوزموبوليتان.
3- روتين العناية بالبشرة
ينصح أيضًا بالابتعاد عن تقشير البشرة ومساحيق التجميل خلال أول 24 ساعة عقب إزالة الشعر بالليزر، ذلك لأن بعض مساحيق التجميل تحتوي على معادن قد تتفاعل مع تهيج البشرة الطفيف، وتتسبب في التهابات شديدة بالجلد، أما التقشير سواء بأحماض الفاكهة أو الكريستالي أو الكيميائي؛ فتنصح عيادات التجميل المتقدمة بالمملكة المتحدة البريطانية بالتوقف عنه لمدة عشرة أيام على الأقل قبل استخدام الليزر، كما تنصح بالتوقف عنه بعد الليزر بيومين أو حتى تعود البشرة إلى طبيعتها تمامًا.
4- الشمس
يجب التعامل بجدية وحذر شديدين مع الشمس بمجرد التخطيط لإجراء إزالة الشعر بالليزر، وإذا كنت تخططين لاتخاذ هذه الخطوة مع بداية الصيف، فعليك التأكد من عدم تعرض المناطق المعالجة بالليزر لأشعة الشمس المباشرة.
وحذر موقع “أطباء جلدية هوليود” من تعرض الجلد المعالج بالليزر لأشعة الشمس المباشرة، لتجنب التعرض للحروق والبقع الصبغية التي يصعب معالجتها، ومن ثم فإن أفضل موعد لإزالة الشعر بالليزر هو مع بداية الخريف بدل الصيف، تجنبًا لأشعة الشمس وما قد ينتج عنها من آثار على الجلد المعالج بالليزر.
5- التسمير
تلجأ بعض السيدات إلى تسمير لون البشرة، سواء بحمامات الشمس أو بمنتجات التسمير الكيميائية، ولا يمكنك التسمير قبل أو بعد التخطيط لإزالة الشعر بالليزر.
وحذرت عيادة علاج البشرة بأستراليا عبر موقعها من أنه لا يمكن لنبضات الليزر أن تعمل على لون غير طبيعي للبشرة، وتقنية إزالة الشعر بالليزر تعتمد على عدة محاور؛ من أهمها استهداف اللون، الأمر الذي يجعلها غير صالحة في حالة الشعر الأشقر والأحمر.
والتسمير قد يربك موجات الليزر ويعرض البشرة إلى حروق أو الإصابة بتصبغات جلدية، كذلك بعد الإجراء لا يمكن التعرض المباشر إلى التسمير عن طريق الشمس أو أنابيب التسمير أو حتى الحصول على سمرة زائفة بالكريمات والمواد الكيميائية؛ لأنها ستعرض الجسم إلى بقع من التصبغات مختلفة الدرجات وغير طبيعية.
6- الوشوم
الإصرار على معالجة منطقة تم وشمها من قبل قد يعرضك إلى الحرق، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بشحوب شديد في الجلد إلى درجة تشبه لحد كبير مرض البهاق.
ويجب وضع العديد من المحاذير في الاعتبار قبل بدء التخطيط لإزالة الشعر بالليزر. حتى التخطيط للإنجاب يجب وضعه في الاعتبار، فقد أوضحت الجمعية الأميركية للحمل عبر موقعها أنه لا توجد أي دراسات سريرية تربط بين إزالة الشعر بالليزر وصحة الجنين؛ لذلك توصي بعدم الخضوع لإزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الأولى.
المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية
التعليقات مغلقة.