حياة صحية
من أجل حياة صحية أفضل

مع ظهور مشاكل بغلاكسي فولد.. عشاق هواوي ينتظرون هاتفها القابل للطي

969

مع توالي التقارير التي تشير إلى سرعة تضرر شاشة هاتف سامسونغ القابل للطي “غلاكسي فولد”، بدأت أنظار المستهلكين في الصين تتجه نحو هاتف هواوي المنافس “مايت إكس”.

وانتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل مشاركات للعديد من الصحفيين التقنيين الذين حصلوا على نسخ من هاتف سامسونغ لمراجعتها، عبروا فيها عن صدمتهم وخيبة أملهم من سرعة تضرر شاشة الجهاز.

ومن بين الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها هؤلاء، ظهرت وحدات من الهاتف -الذي يبلغ ثمنه نحو ألفي دولار أميركي- كانت فيها الشاشة سوداء أو كان نصفها يعمل والنصف الآخر معطلا، أو ظهرت فقاعات هوائية فيها.

- Advertisement -

ويعود السيب بشكل خاص إلى إزالة طبقة رقيقة تغطي الشاشة الداخلية لم يكن مفترضا إزالتها، ولم يتم تنبيه الصحفيين بأي شكل إلى أنه لا يجب إزالة هذه الطبقة، وقد حاول صحفيان على الأقل إزالتها معتقدين أنها واقي شاشة ليتفاجآ بتعطل الشاشة كليا بعد إزالتها.

ونتيجة لذلك خفّض بعض المدونين التقنيين من توقعاتهم لهاتف هواوي مايت إكس، معتبرين أنه ما دامت شاشة هاتف سامسونغ التي تُطوى إلى الداخل سهلة العطب، فإن شاشة هاتف هواوي التي تُطوى إلى الخارج لديها فرصة عطب كبرى.

أنصار هواوي في الصين
في المقابل يعتقد آخرون في الصين أن العطب الذي ظهر في غلاكسي فولد قد يكون جيدا لهواوي، حيث علق أحدهم على موقع ويبو الصيني يقول “لم تبدأ الحرب بعد لكنها انتهت بالفعل”، وقال آخر “لن يطول الأمر كثيرا قبل أن تصبح هواوي رقم 1 في العالم”.

- Advertisement -

وارتكب مدون تقني آخر على ويبو، كان حصل على نسخة من “فولد”، الخطأ ذاته عندما أزال الطبقة الواقية، ثم استرجع تلك الطبقة من سلة النفايات وأعاد وضعها على الشاشة.

ونشر هذا المدون، الذي يدعى شينغيوان تشيريو، صورة للهاتف الذي بدا مزريا رغم كونه يعمل، وعلق تحتها ساخرا “فولد يعمل الآن كأنه جديد بعدما أصلحته بمهارات عائلتي اليدوية”.

وقال مدونون آخرون في الصين إنهم لم يواجهوا مشاكل مشابهة مع الوحدات التي تلقوها من الهاتف، لكن بعض مستخدمي الإنترنت الصينيين لن يشتروه.

مشاكل ثقة
ووفقا لموقع “أباكوس نيوز” فإن لدى مستخدمي الإنترنت الصينيين مشاكل ثقة عندما يتعلق الأمر بسامسونغ بسبب طريقة تعاملها مع مسألة انفجار بطارية هاتف نوت 7 في الصين، حيث أخبرت المستهلكين الصينيين أنه لا توجد مشكلة بالهاتف بينما كانت تسترجعه في دول أخرى.

كما لا يثق الناس في الصين أيضا بالتعليقات بشأن سامسونغ التي تظهر على الإنترنت بسبب قضية جدلية حدثت في 2013. ففي تلك السنة اكتشفت السلطات التايوانية أن وكالة تسويق لمنتجات سامسونغ كانت توظف طلابا لكتابة تعليقات سلبية عن المنافسين والإشادة بمنتجات سامسونغ في المنتديات الصينية، وهذا الأمر جعل مستخدمي الإنترنت الصينيين يتشاءمون من أي إشادة تتلقاها الشركة على الإنترنت.

كما تسبب سلوك مستخدم آخر على ويبو بمزيد من التشكك، حيث نشر هذا المستخدم صورة تم تداولها على الإنترنت تُظهر مشكلة بشاشة هاتف غلاكسي فولد، ويقول في تعليقه على الصورة إنه لم يُزل الطبقة الواقية للشاشة. لكن المستخدم حذف المنشور لاحقا، مما جعل الناس يتهمونه بتلقي الثمن لحذفها.

ويشير آخرون إلى أن المراجعات لهاتف غلاكسي فولد إيجابية في غالبيتها الساحقة. ويعلق مستخدم ويبو على هذا الأمر بقوله “انظر إلى الدول الأخرى، ثم انظر إلى الصين.. ستتعجب كأنه يوجد هاتفان مختلفان”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.